طلب منى مجلس إدارة نادى الجزيرة الرياضى إعداد بيان تضامن مع الأمة ضد الجريمة النكراء التى وقعت فى طنطا والإسكندرية مؤخراً فأعددت البيان التالى:
رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة وأعضاء المجلس وجميع الأعضاء والعاملين يشجبون بأشد العبارات الجريمة النكراء التى ارتكبها الخونة ضد كنيستى طنطا والإسكندرية، ويمطرون اللعنات على الخونة الذين أهدروا دماء الأبرياء ويقفون صفاً واحداً وراء الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إعلانه حالة الطوارئ، ويهيبون به أن يحيل جرائم الخونة إلى محاكم عسكرية، وأن ينقذ أحكام الإعدام النهائية فى قادة عصابة الإرهاب المتأسلم «ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب».
وإذا بالأيدى المرتعشة تستبدل هذا البيان عند نشره ببرقية عزاء باهتة نصها: «يتقدم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجميع الأعضاء والعاملون بالنادى بخالص العزاء إلى الشعب المصرى فى الحادث الأليم الذى وقع داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا وأمام كنيسة مار مرقص بالإسكندرية يوم الأحد الموافق 9/4/2017. ويؤكد أن جميع الأديان والشرائع السماوية تحرم الاعتداء على الكنائس ودور العبادة، كما يتوجهون بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولأسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصرنا الغالية من كل سوء.
كان الله فى عون عبدالفتاح السيسى الذى يقود حرب بقاء أو فناء بجندى واحد اسمه عبدالفتاح السيسى.
الرئيس الشرفى لحزب الوفد