رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

لا أعرف سر الهجوم المتواصل علي المستشار مرتضي منصور والذي وصل إلي حد الاسفاف، خاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي.. والحقيقة انه سواء اتفقت أو اختلفت مع الرجل فإنك لا تستطيع أن تنكر أن ما حققه مع نادي الزمالك منذ توليه مسئولية رئاسة المجلس إنجازات عديدة علي كافة المستويات فقد نجح «منصور» في إنقاذ مريض دخل في غيبوبة لسنوات طويلة وكاد الجميع أن يفقد الأمل في شفائه حتي انفض أحباءه من حوله، وطالبوا بالرحمة ونزع أجهزة التنفس لعله يرتاح من آلامه إلا أن مرتضي منصور كان بمثابة المعجزة التي هبطت من السماء لإحياء المريض وإعادته للحياة، وليس ذلك فقط بل تعافي جسده واستعاد نشاطه وشبابه.

هذا ما فعله مرتض منصور مع نادي الزمالك فقد استرد النادي معه ذاكرة البطولات وحقق معه في 3 مواسم  5 بطولات الدوري موسم 2015 وكأس مصر مواسم 2014 و 2015 و 2016 ثم السوبر المصري 20167 وهو عدد من البطولات لم يحققه العديد من مجالس الإدارات المختلفة علي مدار سنوات عديدة.

اما علي المستوي الإنشائي فقد نجح النادي في استعادة أعضائه الهاربين من جحيم الفوضي والتهالك الذي أصاب كل مرافقه، واستطاع «مرتضي» أن يهزم الأزمات المالية التي واجهت الأندية  المصرية وصنع ثورة إنشائية في كافة مرافق النادي بل وكرم كل قيادته بإطلاق أسمائهم علي مرافق النادي وحدائقه المختلفة وأصبح عضو النادي يأتي إلي ناديه للاستمتاع مع عدم الخوف علي أبنائهم من الفوضي السابقة.

كنت أتمني أن يتفهم هؤلاء ما فعله «مرتضي» وأن يتناسي البعض الخلافات لأشك أن هناك أخطاء ولكنها أخطاء طبيعية  ولا يوجد من هو معصوم من الخطأ ولكن بدلاً من تقديم النصيحة يتحول الأمر إلي هجوم وشماتة مؤسفة.

الحقيقة المؤكدة ان ما ينقص الزمالك حالياً هي التألف وإعطاء النصيحة دون شماتة وفي الغرف المغلقة وليس في وسائل الإعلام بحثاً عن بطولات زائفة، الفترة القادمة سوف تشهد سخونة وإثارة في المنافسات بين كل الاندية هناك صراع مع الزمن من الجميع، الكل يحاول جاهداً أن يتواجد وسط الكبار ولابد أن تتفهم الجماهير والأعضاء هذا الأمر وتقديم الدعم لمجلس إدارة ناديها بدلاً من اعلان الحرب عليه والإساءة له في المباريات القليلة التي يحضروها أو علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.. وإنا لمنتظرون.