رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آفة الصحافة

بدأ العام الجديد 2017 بمشاعر ساخنة فى أوساط المصريين بالمهجر الذين تناقلوا مقالة الكاتب الصحفى السعودى " علاء محضر " بعنوان : "مصر" ليست صُدفة

لانها أول دولة على كوكب الأرض منذ آلاف السنين ، وان اسمها مصر من اسم ابن سيدنا نوح عليه السلام ، التى ولد فيها نبى الله إدريس الذى كان أول من كتب الأحرف بيده وأول من "فصل الملابس" ليلبسها البشر ، وانه منذ فجر التاريخ أطلق على النقود والأموال اسم "مصارى" فهو مشتق من اسم "مصر" وان أحد المصريين اشترى "نبى الله يوسف وعاش ومات في مصر" وضمت فيها خزائن الأرض ويكون نبى الله بمثابة رئيس الوزراء فيها ، وأتى إليها "كل بنى إسرائيل" وعلى رأسهم نبى الله "يعقوب" وزوجته وأولاده ..وحباها الله بميلاد نبى الله "موسى" على أراضيها ، وكلمه الله فى الواد المقدس طوى وتكون المرة الأولى

والأخيرة أن يصل صوت الله إلى الأرض ويسمعه بشر فى مصر ..

ليست صدفة أن يُشق الله فبها لنبى الله "موسى" طريق فى البحر لينقذه ومن معه وفى نفس الوقت "يُهلك فرعون" ومن معه على نفس الطريق .. وأن "يضرب فيها نبى الله موسى الحجر فيخرج منه أثنى عشر عين من الماء" ليشرب كل فريق من بنى إسرائيل .. وأن "ينزل الله على بني إسرائيل فيها المن والسلوى" و"تنزل التوراه" على سيدنا موسى فيها ..ويبين الله فيها "ضلال بنى إسرائيل" وبينهم رسول موسى وأخاه هارون ويتركون عبادة الله ويعبدون العجل ..وتختارها "مريم ابنة عمران" ومعها طفلها الرضيع "نبى الله ورسوله عيسى بن مريم" .. مريم التى احصنت فرجها  ، مريم التى ذكرها القرآن ومعها امرأة فرعون مثل للذين آمنوا .

وتظل فيها مريم ورسول الله عيسى بن مريم سبع سنوات … وأن "يستعين نصارى مصر بالمسلمين" لكى يخلصوهم من احتلال الرومان النصارى مثلهم .. وأن "تُذكر مصر فى القرآن الكريم خمس مرات صراحة" والعديد من المرات تكون إشارة إلى مصر ..

وليست صدفة أن تكون "أمنا هاجر زوجة نبى وخليل الله سيدنا إبراهيم" مصرية .. وأن يقول رسول الله عن مصر "استوصوا بأهلها خيراً" ..ويقول عمر بن العاص إن "امارة مصر تعدل كل باقى دولة الخلافه" ..وأن تحدث "المجاعة في شبة الجزيرة العربية" ويموت الناس جوعا، ويرسل الفاروق عمر بن الخطاب بطلب الغوث من مصر ويكتب ثلاث كلمات فقط "واغوثاه .. واغوثاه .. واغوثاه .. والسلام" .. فيجتمع المصريون ويقررون إنقاذ إخوانهم في شبة الجزيرة العربية ويرسلون قافلة أولها في المدينة المنورة وآخرها في القاهرة، ويدعو الفاروق سيدنا عمر لمصر وأهلها بالخير والنماء والرخاء ..

وليست صدفة أن تكون البلد الوحيد الذي "ذكر في كل الكتب السماوية التوراه والإنجيل والقرآن الكريم" ..

واخيرا ليست صدفة أن يختص الله فى القرآن الكريم مكانين بالأمن والأمان

الأول : "بيت الله الحرام" أول بيت وضع للناس في مكه ..والمكان الثانى :

"مصر بطولها وعرضها" ..

هذه هى مصرنا التى كتب عنها الصحفى "علاء محضر" ، تحيه له من الأعماق فقد حرك فى أوساط المصريين مشاعر أصيلة لتعقد ندوات لتناول من كتبه بالدراسة والبحث .

انها ليست صُدفة ان يحدُث ذلك لأن فعلا مصر ليست صُدفة .