رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

تشعرك لعبة المصالح الخاصة بحالة من القرف.. أو بمعنى حالة غثيان.. تقف تسمع وتشاهد شخصاً يحاول جاهداً أن يشعرك بأنه الحارس علي الصالح العام والمنقذ له.. رغم أنه يعلم وبكل بجاحة انه كاذب ومنافق بل الأدهى والأكثر مرارة أنه هو على يقين أنك تعرف حقيقته تماماً ومع ذلك يقدم نفسه في صورة الملاك الذي أرسلته السماء لمحاربة الفساد وإعلاء المصلحة العامة.. رغم أنه يحمل كل أمنيات الهلاك والسقوط للكيان.. نفاق يصيبك بالقرف والرغبة في أن تصفع صاحبه ولكنك تتراجع لأنك على يقين أن مثل هؤلاء فقدوا كل المعاني.

أقول هذا الكلام بمناسبة الحملة الغريبة والمريبة لإشعال الفتنة داخل النادي الأهلي في وقت يشهد فيه النادي إنجازات هي الأفضل خلال الثلاثين عاماً الأخيرة وحددت هذه الفترة عن قصد فقد بدأت رحلتي مع الأهلي لتغطية أخباره خلال هذه الفترة منذ عام 87 وحتي الآن رحلة عملت خلالها مع عدد من مجالس إدارات النادي أمثال الراحل العظيم صالح سليم وعبده صالح الوحش وحسن حمدى والمهندس محمود طاهر وسواء اتفقت أو اختلفت مع أي منهم فكلهم عظماء من أبناء النادي حاولوا تقديم كل ما لديهم مع التفاوت في الإبداع والنجاح.

ولكن لابد أن نقف عند حقيقة مؤكدة أن المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر تولي المسئولية في ظروف حالكة معروفة للجميع لم يسبق للنادي أن مر بها.. ومع ذلك من خلال عقلية اقتصادية محترفة لرئيس النادي تغيرت الأمور تماماً وحقق النادي طفرة يعلمها الكل في عقود الرعاية وخلافه.

ومع مرور الوقت بدأت الأمور تستقيم وشهد الأهلي طفرة إنشائية ثم بدأت الثمار تظهر رياضياً لتكتمل المنظومة التي تعثرت كثيراً بفعل فاعل قهره إصرار رئيس النادي وتحديه لكل المعوقات دون أن يفصح مثل غيره عن كيفية توفير الدعم لإنهاء العديد والعديد من الأزمات والمشاكل.

وسط كل هذا النجاح والاستقرار بدأت لعبة المصالح من جديد وللأسف من وثق فيهم المجلس وأعادهم للحياة انقلبوا عليه مع أول رفض للاستعانة برجالهم أو استمرار أحدهم بعد أن تأكد فشله.. ثم تجد من يخرج علينا من بين هؤلاء وهؤلاء مدعياً أن المجلس اقتربت نهايته وأن الإعداد للانتخابات يسير على قدم وساق نحو إسقاط المجلس من خلال كتيبة عمل يقودها محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الأسبق.. ثم يخرج هؤلاء أيضاً عن طريق بعض المرتزقة ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لتشويه صورة «الخطيب».. والهدف فتنة الأعضاء عن طريق اصطناع حرب قذرة وهمية بين المجلس الحالي والسابق مستغلين نجومية «الخطيب» دون النظر لمصلحة الكيان رغم أن الرجل نفسه لم يتكلم مع أحد ولميعاد مؤتمرات ولا جلسات علنية أو خفية .. وهو نفس ما يحدث مع فريق الكرة إذا فاز الأداء زفت دمرتم النادي وإذا جاء الأداء على المستوى وسقط الفريق في فخ الهزيمة الرد حرام عليكم الأهلي نادي بطولات.. تمثيلية مؤسفة ومرفوضة ولكن ما يخفي على هؤلاء وأنا على يقين منه من خلاله العديد من الجمعيات العمومية التي عملت على متابعتها أن كل هذه لن تمر مرور الكرام على أعضاء النادي الذين يملكون من الوعي والانتماء لهذا الكيان الرائع ما يفوق مكر وخداع هؤلاء المغرضون الفاشلين.