رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

لم يدهشني ما قاله ظريف العرب الشيخ الخليع إياد مدني تهكماً على الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لا يصل المذكور بلحيته المضحكة ونظراته المذعورة إلي مواطئ أقدام عبدالفتاح السيسي الذي عايره ظريف العرب الشيخ الخليع بأنه كان في شبابه محدود الموارد لا يوجد في ثلاجة بيته سوي الماء المثلج.

الواقع أن الشيخ الخليع ظريف العرب معذور في تصرفه. فعندما يجلس قزم علي كرسي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي وليس لديه من الثقافة والخبرة السياسية سوي يمين السمع والطاعة الذي أسلم به عقله إلي مرشد الضلال رئيس عصابة الإرهاب المتأسلم الذي غرر بآلاف الشباب ودفعهم في صيف 2013 إلي ميدان رابعة العدوية للخروج علي الدولة، ولما أظهرت الدولة سلطتها واستعدت لإجلاء المخدوعين المرتزقة إذا بمرشد الضلال يحاول الهرب من الميدان وترك ضحاياه لمصيرهم، ويا ليته هرب وفي يده سلاحه بل حاول الهرب متنكراً في زي امرأة منتقبة فاكتشف أمره وقدم للعدالة وحكم عليه بالإعدام ويقبع اليوم في سجنه ببذلته الحمراء في انتظار القصاص العادل. نقول عندما يسلم ظريف العرب الشيخ الخليع أمره لهذا النوع من أشباه الرجال فلا نلومه علي فعل أو قول يتطاول به علي رئيس مصر عمود الخيمة العربية الذي إن سقط- لا قدر الله- لسقطت أمة العرب مهانة مشرذمة. لا نلوم الشيخ الخليع الذي لا ينظر إلي أبعد من طرف أنفه الأفطس بل نلوم من يضع هذا النوع من الأقزام في منصب ليس له أي من مقومات ملئه- إنها مع الأسف آفة عربية تتكرر كثيراً فنحن كثيراً ما لا نحسن اختيار الأصدقاء والأتباع والعملاء والخدم ثم ندفع في النهاية ثمناً غالياً علي سوء اختيارنا.

أشعر بالأسف علي إهدار قطرات من مداد قلمي في كلام موجه إلي ظريف العرب الشيخ الخليع إياد مدني. ولكن لأن الدين النصيحة فقد رأيت أن أكتب هذه الكلمات لا للشيخ الخليع الذي انتهي أوان نصحه لحظة أقسم يمين السمع والطاعة إلي مرشد الضلال رئيس عصابة  الإرهاب المتأسلم.. ولكني أقدم النصيحة لمن قد يوراوده خياله المريض من أصحاب الكفاءات المعدومة الذين أجلسهم سوء الاختيار علي مقاعد ليست لديهم أبسط مقومات شغلها، لعلهم يتعظون من مصير ظريف العرب الشيخ الخليع فلا يتطاولون علي سادتهم وحماة أمتهم  الباقين علي الولاء لها.

الرئيس الشرفي لحزب الوفد