رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كرة القدم لها جاذبيتها وطعمها الخاص.. ليس لحلاوة الصراع بين اللاعبين ومهارة النجوم وبراعتهم فحسب.. وإنما لتواجد الجماهير بالملاعب التى تضفى حيوية وجمالاً وحماساً.. فمباراة كرة القدم عندما تكون بلا جمهور.. تصبح فاترة مملة.. وتنزع الحماس من اللاعبين..وهذا هو حال الكرة فى مصر.. فالجماهير العاشقة للعبة حرمت من متعة حضور المباريات بسبب شغب وأعمال إجرامية لبعض شباب جماعات «الأولتراس» التى حاولت تسييس الكرة.. وتحويل الملاعب إلى ساحات حرب.. وإرهاب.

لقد تراخت إدارات الأندية فى مواجهة عنف بعض روابط «الأولتراس»..إلا المستشار مرتضي منصور، رئيس نادى الزمالك، الذى خاض المواجهة بقوة ونجح وأثبت أنه كان على حق.. على عكس بعض رؤساء أندية أخرى حاولت أن تمسك العصا من الوسط ولكنها اضطرت لتغيير موقفها بعد أن اكتوت بنيران أقرب الروابط إليها.

لقد نجحت تجربة تنظيم دخول الجماهير لمباراة الزمالك والوداد المغربى التى أبدع فيها الزمالك وقهر الوداد بأداء نال إعجاب الأهلاوية قبل الزملكاوية.. والمؤكد أن مؤازرة الجماهير خلقت روحاً جديدة وأشعلت حماس لاعبى الزمالك.

نجاح التجربة دفع النائب البرلمانى رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والرياضة.. للمطالبة بتطبيق التجربة من خلال تنظيم دخول الجماهير بالكارنيهات.. حتى يمكن السيطرة عليهم.. ونمنع الشغب فى الملاعب..وقد رأينا فى مباراة الوداد الجماهير ترفع الموبايلات لتنير الاستاد بشكل جميل بدلاً من ضرب الشماريخ.

التجربة بالفعل يمكن تعميمها تدريجياً.. حتى نصل لعودة الجماهير تماماً للملاعب.. وتعود الكرة لحلاوتها ومتعتها وجمال نديتها.. بعيداً عن شماريخ روابط «الأولتراس».. وشغبها وعنفها وأعمالها التخريبية..

للأسف بعض روابط المشجعين التى بدأت بغرض نبيل فى التشجيع..انحرفت عن مسارها واخترقتها جماعات الإرهاب التى نجحت فى استغلالها لتنفيذ أعمال تخريبية.. وزعزعة استقرار الوطن.

إننا نريد كرة قدم فى ملاعب نظيفة بلا عنف..

إننى أشعر بالخزى والعار عندما أستمتع بمباريات الدورى الأوربى..وحشود الجماهير بالمدرجات وهى تؤازر فرقها بشكل جمالى أخّاذ..وأتحسر على حرمان جماهيرنا من الملاعب بسبب مجموعات متهورة طائشة.. أو مأجورة.. واجهها من البداية رئيس نادى الزمالك بقوة وتحمل أعباء المواجهة.

[email protected]