< الغلاء="" الزائد="" هذه="" الأيام،="" ما="" هو="" إلا="" نتاج="" طبيعى="" للعهود="" الغابرة،="" التى="" أهملت="" تماما="" مستقبل="" مصر="" وشعبها.="" ستين="" عامًا="" مضت،="" لم="" يكن="" فى="" حسبان="" الحكام="" ان="" يعملوا="" لمستقبل="" مصر="" وشعبها،="" بل="" كان="" همهم="" الأول="" هو="" البقاء="" فى="" الحكم="" لأكثر="" مدة="" ممكنة،="" باستثناء="" الراحل="" العظيم="" انور="" السادات="" الذى="" كان="" وبحق="" بطلا="" للحرب="">
أنور السادات ورث تركة مثقلة بالاحتلال الصهيونى فى سيناء وقناة السويس، فكان همه الأول تحرير الأرض وإعادتها لمصر، وقد تحقق ذلك بقوته وقوة الجيش العظيم ودهائه فى المفاوضات التى تمت بيننا وبين إسرائيل. أنور السادات كان يسعى لان ينهض بمصر بعد ان حرر أراضيها، لكن اخوان الشياطين لم يمهلوه فقتلوه فى عيد نصره عيد أكتوبر، اما من سبقه ومن لحقه من الحكام فكان همهم الأول والأخير البقاء فى الحكم مهما كانت التضحيات، فكان نتيجة لذلك انهيار مصر اقتصاديا واجتماعيا إلى حد أننا أصبحنا نعيش على الاستيراد فى كل شىء.
ومن هنا.. كان طبيعيا بعد إهمال مصر ومستقبل المصريين كل تلك السنين ان ينهار الاقتصاد المصرى ويضيع معه مستقبل الشعب. لقد ضاعت أموالنا وثرواتنا فى الحروب والمؤامرات ولم نلتفت للتصنيع أو الإنتاج والعمل الجاد، والآن لابد لنا ان نتحمل اخطاء حكامنا السابقين والزيادات الكبيرة فى الأسعار.
< مطالبة="" اخوان="" الشياطين="" شعب="" مصر="" بالعصيان="" هذه="" الأيام،="" ما="" هى="" الا="" فرية="" جديدة="" لهم="" واستمرار="" لسياستهم="" فى="" هدم="" مصر="" وإيجاد="" الوقيعة="" بين="" الشعب="" والحاكم="" .="" الرئيس="" السيسى="" يحاول="" بكل="" جهده="" تعويض="" ما="" فات="" مصر="" خلال="" السنين="" الطويلة="" الماضية="" من="" تقدم،="" فالعالم="" كله="" من="" حولنا="" تقدم="" إلا="" نحن="" نتقهقر،="" إلى="" حد="" اننا="" أصبحنا="" مدينين="" لأغلب="" دول="" العالم،="" واعتمادنا="" الأول="" على="" الاستيراد="" فى="" كل="" شىء="" حتى="" القوت="" الضرورىن="" وهو="" القمح="" والفول،="" فكلاهما="" نستورده="" من="">
لابد لنا ألا ننساق وراء تلك الدعوات المضللة، ونتكاتف جميعا خلف قائدنا البطل عبدالفتاح السيسى، وان نتحمل ما تمر به البلاد هذه الايام من مشاكل، فكل ليل يتبعه نهار.. والنهار قادم بإذن الله.
< لو="" سألنى="" أحد="" أيهما="" أفضل،="" هيلارى="" كلينتون="" ام="" ترامب،="" فسأقول="" ان="" كلًا="" منهما="" ألعن="" من="" الآخر،="" ورغم="" ذلك="" فأنا="" بينى="" وبين="" نفسى="" أفضل="" ترامب="" على="" هيلارى،="" لأنه="" أكثر="" صراحة="" ووضوحا="" فى="" سياساته="" الداخلية="" والخارجية،="" فهو="" يقول="" ما="" يبطن="" دون="" ان="" يخشى="" أحدًا،="" اما="" هيلارى="" فهى="" تتظاهر="" بمظهر="" الحياد="" مع="" أنها="" كانت="" وزيرة="" الخارجية="" فى="" عهد="" أوباما="" وعلى="" علم="" تام="" بأن="" فى="" عهده="" تم="" تشكيل="" التنظيم="" الإرهابى="" داعش،="" كما="" تم="" التعاون="" الكبير="" بين="" أمريكا="" واخوان="" الشياطين،="" كل="" ذلك="" كان="" بهدف="" تدمير="" منطقة="" الشرق="" الأوسط="" لإيجاد="" الوقيعة="" بين="" المسلمين="" بعضهم="" البعض="" تمهيدا="" لتقسيم="" المنطقة="" من="" جديد="" لصالح="" إسرائيل="" فى="">
هيلارى كلينتون تخفى الكثير والكثير من الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين، ويكفينا ان ترامب هو الذى فضح أوباما وهيلارى امام العالم كله بأن الذى انشأ تنظيم داعش هو أوباما. صحيح ان ترامب أعلن صراحة منع المسلمين من دخول أمريكا فى عهده، إنما كان يقصد المسلمين المتشددين، لأنه كثيرا ما ذكر انه ليس ضد الإسلام أو المسلمين الوسطيين... ومن هنا فانى افضل ترامب على هيلارى.
حفظ الله مصر وجنبها شرور الحاقدين والكارهين... وتحيا مصر.