رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اليوم تحل ذكرى ثورة شعب مصر الحقيقية، الثورة على الطغيان والقهر والخراب والدمار، الذى كاد يفتك به لولا عناية الله تعالى وجيش مصر العظيم وقائده البطل.

ابتليت مصر فى غفلة من الزمن بحكم إخوان الشياطين على ظن من الكثيرين أنهم الأقرب إلى الله تعالى، وأنهم ربما يكونون الأفضل فى إدارة شئون البلاد، فكانت الانتخابات التى اختار فيها الشعب المغلوب على أمره إخوان الشياطين. ولكن سرعان ما انكشف أمرهم وظهر زيفهم ووضح للجميع أن ارتداء عباءة الدين وطول اللحى ولبس السراويل، ما هى إلا حيلة لخداع الناس وإدخال الغش والدجل عليهم.

شعب مصر الطيب السمح أخذ الأمور بظواهرها واعتقد أن من يقدم لهم الخدمات والعطايا سيكون أفضل من غيره فى إدارة شئون البلاد. لقد انخدع شعب مصر بالمظاهر الكاذبة، وذهب إلى صناديق الانتخابات لاختيار إخوان الشياطين وهو لا يعلم أن هناك مؤامرة تدبر للإيقاع بمصر وشعبها، وما هى إلا أشهر معدودة حتى انكشف المستور واتضح للكافة جهل هؤلاء بشئون الحكم، كما ثبت تحالف هؤلاء الشياطين مع محور الشر لخراب ودمار مصر بما يسمى الشرق الأوسط الجديد.

إخوان الشياطين كادوا يجرون مصر إلى مستنقع الحرب الأهلية التى يسيل فيها الدماء وييتم الأطفال وتترمل النساء ويحل الخراب والدمار على كل شىء. نحمد الله عز وجل أن شعب مصر سرعان ما أفاق من غشوته وتصدى لهذا الخراب والدمار القادم إليه فكانت ثورته المجيدة فى 30 يونية سنة 2013. لقد هب شعب مصر فى هذا اليوم بمؤازرة جيشه العظيم وقائده البطل للخلاص من الطاغوت الذى جثم على صدر مصر، فكان هذا اليوم بمثابة فجر جديد طل على مصر بالخير والرخاء بإذن الله.

ثورة 30 يونية هى ثورة شعبية حقيقية، قامت برغبة شعبية مطلقة، ووقف إلى جانبها جيشها العظيم. ولولا تحالف شعب مصر مع جيشه العظيم لما استطاعت ثورة 30 يونيه الوقوف على قدميها، والخلاص من خيوط العنكبوت التى كانت تهدف إلى تدمير مصر كما تم تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن، فكان يوم 30 يونية سنة 2013 بالنسبة لمصر وشعبها يوماً لانتصار الإرادة الشعبية على الظلم والطغيان الذى كان يحيكه إخوان الشياطين مع حلفائهم فى محور الشر لإغراق مصر فى مستنقع الخراب والدمار والتقسيم.

ما حدث فى يوم 30 يونية سنة 2013، أذهل العالم كله أعداءنا قبل أحبائنا، كلاهما شهد بأن شعب مصر هو شعب قوى حينما يريد يفعل ما يريد. وقد كان، استطاع شعب مصر فى يوم 30 يونية سنة 2013 بمؤازرة الجيش المصرى وقائده البطل، الفكاك من خيوط العنكبوت التى كان يحيكها إخوان الشياطين بمساعدة حلفائهم فى محور الشر، فكان هذا اليوم بمثابة فجر جديد، تتطلع فيه مصر إلى مستقبل مشرق.. بإذن الله.

حفظ الله مصر وجنبها شرور الحاقدين والكارهين ... وتحيا مصر.