عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

كشف إيه حساب إيه اللى بتقولوا عليه.. فكل شىء كما يقول أجدادنا على عينيك يا تاجر والرجل يعمل بشفافية رغم صمته وأمام الجميع ومن لم ير ذلك فليذهب لحكيم العيون، فات من حكم الرئيس أشهر معدودات ولن يمر على حكمه لمصر سوى 730 يوماً منذ توليه سدة الحكم فى يونية 2014 فالرئيس السيسى أو المواطن المصرى عبدالفتاح السيسى لم يخّذل أى مصرى منذ أن نادته المحروسة وأهلها مستغيثة من لهيب الجماعة إياها وهم يعيثون فى الأرض كل أنواع العبث والتخريب، وكأن أعضاؤها انفجروا فى وجوه المصريين معلنين معاقبة الشعب المصرى على السنوات التى قضوها تحت الأرض .

ألا يكفى هذا كشف حساب للرئيس السيسى وإلا اللى فات مات ،فالرجل قبل أن يعتلى الكرسى الذى أجلسناه نحن عليه بعد إلحاح وتوكيل وعويل وخروج فى الميادين منادين انزل يا سيسى مرسى مش رئيسى قبل كل هذا ضحى بنفسه فى صمت وحمل كفنه ووقف وهو وزير دفاع أمام الوجوه الغاشمة ويدها الباطشة آنذاك الله لا يعيدهم تانى.

إننى فى زاويتى هذه لم أتناول ما أنجزه الرجل من افتتاح قناة السويس الثانية فى وقت قياسى وطريق الإسماعيلية والعاصمة الإدارية الجديدة التى ستحل مشاكل الزحام وشبكة الطرق والكبارى على أحدث الطرز وحى الأسمرات ولكن نتناول جزءا من الأيام التى عشناها منذ 2011 وحتى 2014 وهى أيام نسأل الله ألا يعيدها تانى بعد أن زالت الغيوم والغمة ألم يرزقنا الله سبحانه وتعالى بهذا المواطن المصرى عبدالفتاح لأننا شعب طيب محب للسلام بعد أن ابتلانا بتجار التمويل الخارجى والإخوان وهب الرجل فى صمت، وبعد أن تكاتفت المؤامرات الخارجية والداخلية على مصر وشعبها إن المتآمرين ضد مصر كانوا على استعداد أن يدفعوا للمأجورين والخونة ما يريدون لهدم الوطن وبناء الفوضى وهدم دولة القانون.

إن هدوء السيسى يا سادة ما هو إلا دماثة أخلاقه التى تربى عليها فى القاهرة الفاطمية ومع ذلك فبداخله بركان يفور ويثور على الإرهاب والدليل على كلامى ما يحدث فى سيناء ومؤسسته هو وجيشه ووزير دفاعه أطال الله فى أعمارهم جميعاً ونصرهم على الإرهاب، كذلك ثورته على الفساد الإدارى وإطلاقه العنان للأجهزة الرقابية فى محاربة الفساد حينما قال لا تستر على فساد ،فالرجل يعلم جيداً أن الفساد الإدارى يؤدى إلى الفساد المالى وإهدار المال العام.. نعم أنا كمواطنة مصرية راضية عن أدائه، فهو تسلم الحكم فى ظروف قاسية وأقول قولة مدوية نعم السيسى تحدى الظروف وحافظ على مؤسسات الدولة واستعاد مكانتها خارجياً و80٪ من نجاح مصر خارجياً يحسب له فهو حقاً المواطن المصرى الأصيل عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى فدعوه يعمل ولا تعرقلوه واتركوه لمصر!