رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ما يتحمله الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الاولي لانتخابه لا يتحمله بشر ورغم ذلك عمل الرجل بكل جهد وتفاني وواصل الليل بالنهار وسط تركة ثقيلة للغاية تئن لها الجبال حيث تسلم مصر وهي تعاني من خطر الإرهاب الذي تغلغل في مفاصل الدولة نتيجة سيطرة جماعة الاخوان الإرهابية علي الساحة السياسية وخداع بعض الشباب  بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وقد واجه السيسي الإرهاب بكل جسارة وشجاعة حتي استطاع في اقل من عامين من اقتلاع  اغلب جذوره في سيناء ومحافظات مصر المختلفة لم يكون الإرهاب هو الخطر الوحيد الذي تعاني منة مصر .

ولكن كان هناك خطر  آخر لا يقل خطورة عن خطر الإرهاب فقد تسلم الرئيس الحكم والاحتياطي النقدي الأجنبي في حالة من الانهيار والاستنزاف وهو ما ادي الي ارتفاع الأسعار وزيادة عجز الموازنة والميزان التجاري نتيجة القرارات الخاطئة التي اتخذها الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعته الإرهابية والتي أدت الي هروب المستثمرين وتوقف السياحة نتيجة دعمهم للجماعات الإرهابية وقد واجه الرئيس السيسي أيضا هذه المعركة بنفس القوة التي واجه بها معركة الإرهاب حيث آمن السيسي ان انقاذ الاقتصاد المصري يعتمد علي تحقيق الاكتفاء الذاتي وهو ما دفعه الي البدء فور تولي المسئولية الي تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي ستحقق الاكتفاء الذاتي لمصر خلال أعوام قليلة .

اما التحدي الثالث الذي واجه الرئيس فهو الفساد في الجهاز الإدارة للدولة وهو فساد متغلغل منذ عقود طويلة ويحتاج الي تطوير كامل لمنظومة العمل الإدارة في جميع القطاعات الحكومية وكان ذلك بمثابة حرب اخري شرسة يقودها الرئيس منذ  اللحظة الأولى لحكمه من خلال وضع منظومة جديدة للعمل الإداري تقضي علي الفساد بجانب محاسبة الفاسد في أي موقع وعدم التستر علي فساد أي مسؤول وهي سياسة جديدة في إدارة الدولة تؤكد عزم الرئيس علي حكم مصر من خلال دولة المؤسسات والقانون تحت شعار لا احد فوق القانون .

وقد وضع الرئيس نصب عينه ان قوة مصر في وحدتها من خلال اعلاء مبدأ المواطنة ومحاربة الطائفية ومحاولات التفرقة التي تحاول القوي المعادية لمصر اثارتها لتحقيق اغراضها الدنيئة وحادث تجريد السيدة المسنه في محافظة المنيا من ملابسها  وسرعة توجيهات الرئيس تؤكد ان الرئيس يتعامل مع جميع افراد الشعب تحت شعار كلنا مصريين دون النظر الي الدين او الجنس او النوع وأيضا توجيهات الرئيس في هذا الحادث تؤكد ان السيسي عازم علي إقامة دولة القانون وهو ما يفسد المخططات الخارجية ضد مصر التي تحاول زرع الفرقة والفتن الطائفية بين أبناء الشعب .

أخيرا ... لا تحملوا الرئيس اكثر طاقته لأنه حقق لمصر ما لم يتحقق في عقود طويلة ... لا تحملوا الرئيس اكثر من طاقته لأنه يقود حرب شرسة علي جميع الأصعدة من اجل تحقيق حاضر ومستقبل افضل لكل أبناء مصر  ... لا تحملوا الرئيس اكثر من طاقته لأنه لا يجب ان يعمل بمفرد بل يجب علي الجميع  العمل معه كل واحد في موقعة من الوزير الي الموظف الي العامل ... لا تحملوا الرئيس اكثر طاقته ...  الرئيس يدرك ان حب الشعب الجارف له يحمله مسؤولية كبيرة لذلك هو يعمل اكثر من طاقته  ... غداً أكثر إشراقاً .

[email protected]