رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ذكريات قلم معاصر

عزيزى القارئ.. هل شعرت بمجلس النواب طوال هذه المدة؟!.. اسمح لى بأن أقول إننى لم أشعر بوجوده!! أين الاستجوابات وطلبات الإحاطة؟ بل الأسئلة؟ لعل الأسئلة الوحيدة التى تم توجيهها كانت لوزير الشباب والرياضة فأجاب عنها بالإجابات التى أعدتها له الوزارة وقرأها من الأوراق التى كانت أمامه ولم تتم مناقشتها رغم وجود عدد لا بأس به من الرياضيين أعضاء بالمجلس.. والرياضة بالذات تحتاج لجلسة كاملة.

حكاية تحويل الأندية الكروية لأندية محترفة تحتاج لأكثر من جلسة!! والطناش الذى نقابل «الفيفا» به منذ سنوات خطر فى هذه الأيام.. فقد ترك بلاتر الاتحاد وجاء من يريد تصحيح كل ما فعله وارتكبه.. ثم نحن فى أشد الحاجة للمليارات التى ستؤول للخزانة العامة التى تتفاوض الآن مع الصندوق الدولى من أجل مبالغ ضئيلة!!

<>

بلاها رياضة

التعليم والصحة.. أخطر ما يعانى منه الناس الآن.. أين مثلًا التأمين الصحى الشامل، الذى تم تطبيقه فى كل دول العالم المتقدم والمتأخر وسيبدأ تطبيقه فى «الغابات والصحراء»!! موضوع غريب.. صهينة الحكومية عن اتخاذ خطوات تنفيذ موضوع التأمين الذى يشعر الناس بآدميتهم بدلًا من الموت على الرصيف أمام أبواب المستشفيات!! شكلت الحكومة ثلاث لجان تشمل ثمانية وزراء.. اجتمعت اللجان وانفضت ولم تفعل شيئاً، ولم تتخذ قراراً.. هنا أقول: أين مجلس النواب؟! أين دور مجلس النواب؟!

أما التعليم فطالما الحكومة «راكبة راسها» وترفض تطبيق لائحة طه حسين فسنظل ندور حول الساقية معصوبى العينين.. ولن نتقدم!!

أين نواب الوفد؟! ليدرس أحدهم أو بعضهم لائحة طه حسين ويدافع عنها فى المجلس باستجواب يكون حديث الإعلام كله.. ثم هى فرصة لأكبر حزب ليشعر الناس بأن «الدهن فى العتاقى».. نحن ملوك البرلمان بمجلسيه منذ كان هناك برلمان.. بل نحن الذين كنا السبب فى وجود برلمان عندنا..

<>

والعجب العجيب فعلًا عدم مساءلة الحكومة عن الثلاثة تريليونات الديون حتى الآن.. وتناقشون الميزانية التى تعانى عجزاً بمقدار الثلث.

زمان كان البرلمان وما يحدث فيه هو حديث الإعلام والناس والشارع.. نعم معظم إن لم يكن جل- ولا أقول الكل- النواب جدد لأول مرة.. ولكن هناك مخضرمين، نعم قلة، ولكن شهدنا برلمانات كلها من أحزاب الأقلية وعدد نواب المعارضة لا يزيد على 12 وأحياناً أقل، وكانت المناقشات والاستجوابات الساخنة ينتظرها الشعب!! هل تعود أيام زمان؟! ياريت.