رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنوار الحقيقة

كشف الرئيس السيسى منذ عدة أيام عن أخبار ومبادئ وطنية مهمة فى الحوار الذى أذاعه التليفزيون المصرى، وأجراه المذيع أسامة كمال، وقد تبلورت تصريحات الرئيس فى عدة أمور أساسية أبرزها أنه يعمل بكل طاقته لكى يحول مصر من دولة متخلفة إلى دولة ديمقراطية «إنتاجية» متقدمة، حيث إن المشروعات القومية الكبرى التى أنجزها الرئيس خلال السنتين الماضيتين من رئاسته تشمل قناة السويس الجديدة وإنشاء خمسة آلاف كيلو متر من الطرق وزراعة مليون ونصف المليون فدان فى مختلف المحافظات، مع إنشاء آلاف المساكن الحديثة للقضاء على العشوائيات وتوفير مسكن مناسب لكل من الشباب وخلق آلاف من فرص العمل لهذا الشباب، هذا فضلا عن إنشاء العديد من محطات توليد الكهرباء وإصلاح عدد كبير منها سواء التى تعمل بالطاقة النووية أو بالوقود الاحفوري أو بالطاقات المتجددة من الشمس والرياح... إلخ. كل ذلك مع مقاومة الإرهاب واقتلاعه من جذوره ودعم القوات المسلحة بأحدث الأسلحة والعتاد من أمريكا وفرنسا وألمانيا والصين، وقد اشتمل هذا التطوير والدعم العسكرى للردع لأى معتد على حاملتين للطائرات من طراز «ميسترال» وعشرات من الطائرات من طراز «راڤال»، فضلا عن عدد من الغواصات والمصفحات إلا أنه لم يرد فى حوار الرئيس الذى رد على كل الشائعات والادعاءات الإرهابية الكاذبة التى تروجها جماعة الشر فى الحرب النفسية ضد الرئيس السيسى ونظام الحكم!!

كما لم يرد فى حوار الرئيس أى ذكر مباشر للتنمية الزراعية التى ذكرها الرئيس فى الحوار ويوجد بالبلاد حاليا حوالى أربعة آلاف مصنع معطلة عن العميل جزئيا أو كليا سواء بسبب نقص الطاقة أو التمويل أو قطع الغيار أو الآلات الحديثة، ويبدو أن عدم ذكر إعادة هذه المصانع إلى العمل والإنتاج سببه أن ذلك يدخل فى مجال الاستثمار وتنميته بواسطة القطاع الخاص، ولكن هذا ليس سليما لأنه يجب أن تقوم الدولة بقيادة عملية التنمية الشاملة والتقدم الصناعى، وفى أولوياته علاج الأسباب التى أدت إلى تعطل هذه المصانع وذلك فى مدة قصيرة، وذلك بالإضافة إلى ما ينشئه المستثمرون.

ولم يرد فى الحوار الرئاسى أيضا أى ذكر لإنشاء حزب جديد يرأسه الرئيس السيسى ويشكل من العناصر الوطنية المؤمنة بمبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهذا يمثل نقصا فى الهيكل السياسى لحكم مصر.. وللحديث بقية

رئيس مجلس الدولة الأسبق