رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنوار الحقيقة

سقطت طائرة شركة مصر للطيران، فى يوم الخميس الماضى فى البحر الأبيض المتوسط وفى الدقيقة الأولى لدخول الطائرة المجال الجوى المصرى، ومن المسلمات انه لا يمكن الجزم بيقين بأسباب ما حدث وكيفية سقوط الطائرة إلا بعد تحقيق كامل ودقيق بعد الحصول على الصندوقين الأسودين من أعماق البحر، وهو ما تقوم به حاليا غواصة تابعة لوزارة البترول وغواصة فرنسية وذلك لانتشال الصندوقين، إلا ان ذلك لا يمنع من أن يتم وفقا للمعلومات القليلة المتاحة ترجيح افتراضى من الافتراضات المتعددة التى طرحت فى وسائل الإعلام الداخلية والأجنبية عن أسباب وكيفية سقوط الطائرة، وتمثل هذه الأسباب فى خطأ من الطيار أو سوء الأحوال الجوية أو خطأ فنى فى الطائرة أو بفعل مجرم إرهابى!

ومن المحتمل أيضا ان يكون قد توفى لأى سبب كل من الطيار ومساعده فجأة وهذا احتمال ونادر الحدوث وليس ثمة دليل أو قرينة على حدوثه حتى الآن، وقد تبين مبدئياً ان الطيار ومساعده من أكفأ الطيارين المصريين بشركة مصر للطيران، ومن ثم فإنه يستبعد أيضا أى خطأ من الطيار أو مساعده!! كذلك فقد ثبت ان الأحوال الجوية فى منطقة سقوط الطائرة كانت عادية ولم تمر الطائرة إذن بعاصفة أو اضطراب جوى، وبالتالى يتعين استبعاد هذا الفرض!! كذلك فان الطائرة من طراز «ايرباص» الفرنسى الصنع ولم يمض على صناعتها ودخولها الخدمة سوى مدة ليست بالطويلة وقد تم فحصها فى مطار شارل ديجول بفرنسا قبل قيام الرحلة المشئومة، كما سبق ان أجريت أعمال الصيانة اللازمة لها منذ سنتين بدقة وكفاءة، ومن ثم لا يبقى سوى الغرض الخاص بتفجير الطائرة بفعل فاعل، وذلك بدافع الإرهاب للشعب المصرى وتعويق الجهود المبذولة لتحقيق التنمية والنهضة الشاملة بمصر بقيادة الرئيس السيسى، وتدمير العلاقة الطيبة والعميقة بين الدولة المصرية بقيادته والجمهورية الفرنسية، والتى بدت فى موقف الرئيس أولاند والحكومة الفرنسية منذ ثورة 30 يونية المصرية، والتعاون الكبير بين مصر وفرنسا وخاصة بالنسبة لصفقات السلاح الضخمة من سفن وطائرات.. إلخ التى تم إبرامها وتنفيذها بإرسال الطائرات الرافال وحاملة الطائرات «ميسترال» إلى القوات المسلحة المصرية ولهذا الافتراض عدة حالات الأول ان يتم التفجير بدس قنبلة مع جهاز لتوقيت الانفجار فى الطائرة سواء فى مكان الحقائب الخاصة بالركاب، وفى أى مكان بجسم الطائرة خلال وجودها بمطار ديجول مع تحديد توقيت الانفجار بحيث يتم فوق البحر الأبيض المتوسط، وهذا الاحتمال هو الأكثر رجحانا و«للحديث بقية».

رئيس مجلس الدولة الأسبق