عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

ما أهون الكذب الجسور إذا أنكر وادعى عدم أهلية أحد أساطين الفقهاء النابهين فى مجاله!.. أثار الكاتب الصحفي الإعلامي البارز أحمد موسى فى برنامجه على مسئوليتى بقناة صدى البلد فى 14/6/2016 موضوعا شديد الأهمية والخطورة قدم له برفض لما قام به مجموعة من الشباب وأفاض بشكل واضح صريح بأن ما قاموا به هو سخرية من الدين الإسلامى وشعائره وفوجئ المشاهدون بمداخلة للشيخ خالد الجندى مفادها خطأ هؤلاء الفتية ولكنه حاول أن يلتمس لهم الأعذار والباسها إطارا شرعيا !وأن هؤلاء الشبان لا يدرون عواقب ما قاموا به!.. والعجيب هو صمت الأستاذ أحمد موسى وتصاعدت الاثارة بمداخلة ثانية كانت لفضيلة الشيخ أ. د. أحمد كريمة أدان فيه الشباب وأدان ما قاموا به وحملهم المسئولية وأنهم تخطوا سن الرشد وطالب بمعاقبتهم ومحاكمتهم.

مرة أخرى وفى حرفية إعلامية صمت أ. أحمد موسى غير أن الدهشة والاثارة بلغت ذروتها بمداخلة لسيناريست تجاهل فيها كل موازين الفكر والعلم والمنطق محاولا تحويلها إلى مسار يهاجم أ. د. أحمد كريمة وفى تجاوز أراه شديدا أشار بما معناه إلى أن فضيلة الشيخ كريمة خارج نطاق الزمن!.. ولا أدرى هل سمع دكتور كريمة ما قاله السيد وحيد حامد عنه ومر عليه وقال سلاما أم لم يسمعه؟!.. عند انتهاء فضيلة الدكتور خالد الجندى حاولت الاتصال بالأستاذ أحمد موسى ولم أوفق للرد على ما جاء به الدكتور خالد.. وفى نقاط: 1 - هؤلاء الشباب ليسوا أطفالا من شوارع أو حوارى وإنما مكتملو الأهلية وتجاوزوا سن الرشد.

2 – من يجيدون استخدام تكنولوجيا الاتصالات بالفضائيات ليسوا جهلة ولا سذجا ولا من ذوى النوايا الحسنة.. 3 – ما جاءوا به هو سخرية من الدين وعلماء الدين والمسلمين. 4 – تحريض السفهاء وأصحاب أحلام العصافير للاقتداء بهم وفى ثلاث كلمات.. انهم المفسدون بالأرض!.. ثم أفاجأ في اليوم التالي بما كتبه صحفي أكن له كل الاحترام بجريدة الوفد في عموده تحت عنوان صكوك الشيخ كريمة التكفيرية.. الدكتور أحمد كريمة من القلائل الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم وهو لا يلف ولا يدور أبدا.. أبدا.. وإنما صدق وصراحة وصرامة مطلقة فيما يبدى مخلصا فى اجتهاده اخلاص الأئمة العظام.. دكتور كريمة لا يصدر صكوك تكفيرية ولا صكوك غفران.. ولا داعى لهذا الأسلوب مع قامة علمية عالية، وللأمانة لم يكن د. خالد الجندي موفقا على الاطلاق فى موقفه ومحاولة احتواء هؤلاء المنحرفين أو التماس الأعذار لهم والفرقة فيما أجرمت لم تكن تعادى الحكومة!.. وأحمد موسى كان محقا ومعتدلا ومنصفا لنفسه ولدينه ولشعب مصر حينما أدان تصرفاتهم بكل الوضوح وفى قول فصل، ولأنه إعلامي محترف صمت وجعل الفيديو ينطق بما فعل هؤلاء الأوغاد.. هذا الإسفاف لا دخل له بتيران وصنافير فالجزيرتين لم تكونا مصريتين... والسخرية لم تكن محصورة أبدا فقط في مضمون أسلوب تقديم الإعلام الحكومي الديني أبدا وإنما في مضمون ثوابت الدين نفسه.. اكتفى بهذا القدر وسلام على من اتبع الهدى وعلى من قال – في السر والعلن – فيما لا يعلم، لا أعلم!!..