رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ذكريات قلم معاصر

 

 

 

- هل لاحظت الموجة الجديدة في الصحف القومية!!

- هل رأيت الموضة الجديدة في الصحافة عموماً؟

- المادة 1 في قانون العقوبات الخاصة بازدراء الاديان مادة قديمة لا تساير العصر والثقافة الحديثة وما وصل اليه العالم من أفكار دينية جديدة بناء علي دراسة وبحث وتفكير  وجهد من مثقفي هذه الأيام!! بل وصل هذا الفجر والفجور في حضور رئيس الجمهورية أن المثقفين لهم آراء دينية جديدة يجب احترامها وهذا لا يتأتى الا اذا تم الغاء مادة ازدراء الاديان!! والإفراج عمن في السجن الآن!!

يعني وزير العدل يقول في التليفزيون الذي يراه ويسمعه كل الناس.. يقول كلاماً عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا أستطيع ان أردده ومع ذلك يعتبرونها «ذلة لسان»!!

أبدا.. رغم علاقتي وصداقتي بالمستشار أحمد الزند إلا أنه كان يجب إقالته فوراً.. وإن ناديت بالاكتفاء بالاقالة نظراً لماضيه الرائع في الدفاع عن العدالة ويكفي وقفاته ضد المخلوع محمد مرسي.. اما الاقالة فكان لا مناص منها.

<>

ولكن - أيها السادة المثقفون - أو قل الذين يدعون الثقافة.. إذا كانت الثقافة هي الإلحاد، اذا كانت الثقافة هي التشكيك في نبوة سيدنا محمد الذي تم تأليف عدة كتب عن أعظم أبناء آدم منذ بدء الخليقة، وكان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هو أعظم العظماء.. واستشهد كبار الإحصائيين العالميين بالاسراء حينما أم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كل الأنبياء أصحاب كل الديانات فهذا معناه أنه هو صاحب دين الحق الى يوم الحق.

إذا كانت الثقافة هي التشكيك في كل عقائدنا التي مرت عليها كل هذه القرون.،. ودرسها علماء ومفكرون وشعراء وأدباء لا يمكن أن نحصيهم عددا طوال هذه القرون.. هؤلاء أصحاب نظريات خالدة وصلوا اليها في الطب والفلك وغيرها ومازال التاريخ يذكر هؤلاء رغم مرور كل هذه القرون ولا أقول السنين اذا كانت الثقافة ضد كل هذا.. ملعون أبو هذه الثقافة!!

<>

اسمحوا لي أن أحذر للمرة المائة من خطورة  استيلاء الناصريين على الصحف خاصة القومية التي تطالب بالغاء أحكام محاكم.. أحكام نهائية لثبوت تهم ازدراء الاديان.

فالمحاكم لا يهمها افكار أو أقوال أو عقيدة احد مهما كان مركزه.. ولكنها تدين من يحاول نشر هذا الإلحاد بأية طريقة من طرق الاعلام سواء المكتوب أو المرئي أو المسموع.. وكيف أترك كتابا يدعو الى الإلحاد في السوق ليضلل أبناءنا واحفاءنا، كتابا يحرم الحلال ويدعو الى الشذوذ بدعوي الحرية!! لا ثم لا.. أية حرية هذه التي تدعو وتحرض على هدم كل المقدسات والقيم التي هى أساس بناء الأسرة ثم الدولة!!

<>

من هنا كان أول فقرة في برنامج طه حسين في التعليم هو إلزام كل ولي أمر بأن يرسل أبناءه وبناته الى المدارس الالزامية ليتعلم الكتابة والقراءة بإتقان ويحفظ جزء عم أو ما يستطيع الطفل من سور هذا الجزء لينشأ الطفل وفي قلبه وعقله نور الدين والعلم معا.

وفي برنامج طه حسين مساءلة ولي الامر اذا بلغ الطفل خمس سنوات دون إرساله للتعليم الالزامي المجاني وتصل عقوبة ولي الامر الى غرامة أو الحبس ما لم يكن هناك عذر مقبول!!

طه حسين كان لا يتصور أن يدخل الطفل المدرسة الابتدائية وهو لا يجيد القراءة والكتابة.. لأنه سيظل طول عمره أمياً.. خطه ردئا ولا يعرف النحو والاعراب.. عكس طفل الالزامي الذي يحفظ القرآن سيهتز جسده عندما يسمع أو يقرأ خطأ في النحو أو الاعراب.. لأنه تعود على النطق السليم!!

<>

ثم سفر شيخ الازهر الرائع الدكتور أحمد الطيب الى ألمانيا منذ أيام  وقبوله دعوة فرنسا للسفر اليها في الشهر القادم.. وسفر مفتي الديار المصرية الى الهند ويسافر بعد ذلك الى ماليزيا.. لنشر الاسلام والرد على كل الافتراءات والتأويلات المغلوطة.

حتى هذه السفريات التي اشاد بها الاجانب قبل المسلمين هاجمها بعض الكتاب!! المثقفين!! قولوا لي:

- الى متى سيظل الناصريون محتلين الصحف القومية والقنوات الرئيسية!!

من أجل هذا كتبت من قبل اننا في أشد الحاجة لوزير اعلام.. وقيل لي بعد صدور العدد الماضي بأن هناك فعلاً تفكير في التعديل القادم لاسناد وزارة الاعلام للواء سمير فرج لتاريخه الطويل في العلاقات العامة منذ أيام الجيش.. وأنا أكتب مساء الثلاثاء ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك.