عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

ستبقى كلمات أ. مصطفى أمين والمهندس على أمين علامات مضيئة، فى سماء صاحبة الجلالة، كاشفة للظلم والطغيان حانية على المظلومين فى كل زمان ومكان وصفعات مدوية على وجوه الخونة المدلسين.. ألم يأت على مصر والمصريين عصر من حرر فيه الأرض ودافع عن العرض شوهوه!.. ومن أضاع ثلث مساحة مصر فى حرب فضيحتها بجلاجل مجدوه!.. من تسبب فى هزيمة هى أم الهزائم أحبوه ومن أذل العدو وهزمه وحطم قلاعه ونقاطه القوية ومانعه العتيد على ضفاف القناة كرهوه!.. ومن خان قائده الفريق أ.ح محمد نجيب رفعوه كما فعلوا مع رمز الدولة من قبله!.. ومن التزم الصدق والحق والعدل خونوه!..الانقلابيون ومن جمعوا معهم من الغرز والخمارات أحرار ومن لزموا الصدق والتزموا بالانضباط عبيد!.. العملاق فى مهنته نعتوه بالجاسوسية والعمالة.. وماذا عمن قالوا ثورة يوليو الأمريكية؟!.. وماذا عن صدور قانون الشبهات!.. يقول أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة فى مؤلفه نفاقستان بالصفحة 30 ما نصه (ونص قانون الشبهات أو قانون التطهير على فصل من تحوم حوله الشبهة «فى الايمان» بثورة الأحرار، وهرع صراصير المستنقعات من المتخلفين، فشهدوا زوراً بأن هذا الأستاذ أو ذاك، لا يمكن أن يكون مؤمناً بالعهد الجديد وهو يلتزم حياة مترفة فيقتنى سيارة أو يملك دارا بناها بعرق الجبين، وهذه علامات اقطاعية، وسمات طبيعية لا تتفق وأهداف الثورة التى جاءت للقضاء على الاقطاع و إزالة الطبقات!..وامتد التطهير إلى كل وزارة وإدارة أو قل امتد الظلم إلى كل مكان.

وفى ص 47 يقول: لو أن أعضاء التنظيم الخمسين ألفاً التزموا الصدق لصحت رسالة هذا التنظيم على ما فى هذا الأسلوب من مجافاة للخلق الكريم، لأن التجسس وظيفة استنكرتها الأديان جميعاً، وأباحتها كثير من الدول – لحماية أوطانها من خطر خارجى داهم، أو خطر عدو قريب أو بعيد، فقد كان أعضاء هذا التنظيم بزورون التقارير ليزيحوا أصحابها ومن يشغلون مواقع يتطلعون هم إليها!.. هؤلاء الآلاف من المواطنين الذين انتهوا إلى السجون أو المعتقلات.. هل الخلايا الارهابية السرية، خلايا ثورية؟!.. خلية هنرى كورييل الصهيونى العتل ماذا كانت إذاً.. مرة أخرى؟!.. من ألغى اسم مصر.. قومى أصيل.. ومن أعاد إليها اسمها عتل زنيم!..من سرقوا أموال الشرفاء أصحاب الصناعات والشركات ونهبوا أموال وممتلكات أسرة محمد على شرفاء.. ما شاء الله!.. من أباحوا وأطلقوا العنان للمصادرات والتأميم الذى طال كل المؤسسات حتى الصحفية منها نبلاء ومن رفضوها اقطاعيون لصوص!!.. أبطال الصحافة ورموز الحرية وقادة الرأى وعلى القمة فيهم ومنهم مصطفى أمين –على أمين – جلال الدين الحمامصى - إحسان عبد القدوس – أحمد أبو الفتح جواسيس عملاء!

هالنى ما كتبه الكاتب الصحفى الكبير محمد أمين بمقاله بجريدة المصرى اليوم 25/2/2016 بعموده «على فين» تحت عنوان (الأستاذ والجاسوس!) حيث يقول فى مطلع المقال: إن رد أ. يحيى قلاش فاجأنى إلى حد الصدمة، فحين طلبت منه أن يطلق اسم العملاق مصطفى أمين على إحدى قاعات النقابة) أسوة بالاستاذ هيكل، قال - ما معناه -إنه لا يمكن أن يساوى بين الأستاذ والجاسوس.. إن النقابة تأكدت أنه «جاسوس» بالمستندات...) انتهى.. قال الأحرار عن هزيمة 48: وقد تسبب الخونة المرتشون فى هزيمتنا فى 48.. وماذا تقول عنهم إذاً فى أم الهزائم النكراء فى 67؟!.. من الذى تسبب فى هذه الكارثة الكبرى، وبماذا نصفه؟!.. نكرر مفارقات صادمة من حافظ على وحدة وادى النيل ورحل عن بلاده نعتوه بأفذع الصفات وشيعوه باللعنات بينما من شطرها وأضاع نصف الدولة، دولة وادى النيل، مصر بسودانها أو سودانها بمصر مجدوه.. ذلكم المهزوم، هزيمة منكرة، والذى لم يحافظ حتى على سلامة وحدود نصفها وسمح باقتطاع أم الرشراش .. بطل قومى .. والآخرون بمن فيهم فاروق عملاء خونة!.. شيوخ المنسر يمثلون العدالة الاجتماعية واصحاب الفضائل اقطاعيون لصوص!.. من حول الصحفيين إلى محلات الأحذية ومصانع السردين تقدميون، ومن حافظوا عليهم قادة للرأى العام رجعيون!.. بصمات إعلام فاشستية.. أشير هنا إلى فقرة بمقالى (مأساة فاروق..أم مأساة مصر وطناً وشعباً ودولة؟!) بوفد 25 أغسطس 2004 وهاكم نصها (نأتى لمحصلة النهاية، ونتساءل لماذا لم تفرج أمريكا عن وثائقها الخاصة بأحداث 23/7/1952 حتى الآن ؟!.. وما مدى صحة صلتها بأحرار ذلك اليوم، علماً بأن خروج البعض عنها وعليها فى مرحلة لاحقة ليس له أن يعنى أو ينفى أو يمسح بالضرورة أية أخطاء سبقت!.. بل المنطق قد يقرر أنه إذا كان هناك تورط معها فى شىء، فإن أفضل ما يخفى هذه الحقائق أو يضع لها تفسيراً آخر هو الخروج عليها ومهاجمتها فى كل اتجاه.. العملاق مصطفى أمين كان له مدرسة فريدة فى الصحافة تخرج فيها ومنها كبار الصحفيين.. وكان رحمه الله رحمة واسعة يفسح المجال للصحفيين ليقفوا معه بجواره على القمة، هذا ما كنا - نحن - قراءه نشعر به ونلمسه بوضوح، وفى المقابل كان لهيكل مدرسة أخرى لم يتخرج فيها غيره لأنه ما كان ليقبل إلا أن يكون الصحفى الأول والأوحد ولا يقبل أن يزاحمه أحد على القمة!.. إذا كان مصطفى أمين جاسوساً فمن يكون الوطنى الأمين المحب لتراب بلده؟!.. لقد أبدع الأستاذ محمد أمين فى مقاله من أوله لآخره.. استوقفتني هذه العبارة من مقاله (سيقول الناصريون هناك فرق كبير وسيحلفون لك أن المستندات أثبتت تهمة الجاسوسية.. ونسوا أن الدفاتر دفاترهم، والأوراق أوراقهم..) انتهى!.. عند هذه النقطة ضج قلمى بالسخرية وتذكرت كلمات الفنان حسن البارودى فى مسلسل الزوجة الثانية.. الدفاتر دفاترنا والشهود بتوعنا.. ويا سلام على المفهومية.. ويا سلام على الحنية!!.. أستاذ يحيى قلاش اعرض مستنداتك لكى يراها الشعب.. ولا تنس حكم القضاء الذى أنصف مصطفى أمين وأعد قراءة حيثيات الحكم!.. وأخيراً وليس آخراً أ. مصطفى امين وتوأمه المهندس على أمين عملاقان فى عالم الصحافة أعطيا لها ما لم يعطه غيرهما!..