عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

انتهت الأسانيد التى أبديناها فى الجزء الأول من المقال إلى أن أحداث 23/7/1952 لم تكن ثورة ولن تكون، ويوجد غيرها مما يغطى دفتى كتاب وينتهى إلى نفس النتيجة.. ولم تكن انقلاباً عسكرياً وأن لها تسمية أخرى!.. الأسلوب الذى انتهجته الكاتبة أ.فاطمة المعدول واضح وأرادت به ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد!.. الأول حشر أحداث 25 يناير 2011 فى زمرة الثورات ولتعطى إيحاء بأن البعض وكما يقولون عن ثورة كذا ليست ثورة وعن أخرى أنها هوجة..وعن.. وعن.. فهكذا يقولون عن ثورة 25 يناير!

الثانى لتوحى- مرة أخرى- لأن الغالبية ترى أنها ثورة وتهميش عمدى لمن يرون العكس.. الثالث أن هذه أيضاً رؤية الصفوة من المفكرين!.. وهذا لا ينطلى إلا على بسطاء الناس.. ومع ذلك لا ينكر أحد أن كثيراً من الشرفاء وأصحاب الفكر المستنير الراجح خرجوا ليعبروا عن رفضهم لنظام يوليو برمته وبالتالى رفض بقاء حسنى مبارك ومنظومته على سدة السلطة لمدة ثلاثين سنة متصلة، ومنهم من كان يرى أن الناس الذين تواجدوا بالميادين خرجوا لنفس الأسباب التى خرجوا هم إليها!.. وهذا غير حقيقى كشفته الأيام!.. ثورة 1919 ثورة حقيقية، حقيقتها تناطح عنان السماء، خرج فيها كل المصريين من جميع الطوائف بلا استثناء مندفعين بها إليها تلقائياً بدافع أوحد هو الوطنية الجارفة والحس السياسي العالى الفطرى ولليقين بأن الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.. احتشاد جارف ذاتى بلا دعوة إليه!..لا يجوز أبداً اﻹساءة إليها بوضع أحداث أخريات بجوارها أو فى سلتها!.. أحداث 25 يناير لم تكن ثورة ولن تكون أبداً.. وهاكم بعض الأسباب: 1- الأسباب التى أفصحت عنها ما أخرجه النائب المحترم عبدالرحيم على من صندوقه الأسود. 2- المصائب والبلاوى المعلنة عمن تلقوا أموالاً أمريكية تحت أقنعة مختلفة كشفت عنها جهات أمريكية رسمية. 3- ما حدث فى الميادين كانت فى معظمها حشوداً ولم تكن احتشاداً ذاتياً. 4- الدولة تعلم والشعب يعرف من دفع بحشد الألتراس وبمجموعات أخرى ومول بالغذاء والإيواء بالخيام ومولدات إنارة.. إلخ.. 5- كثر من الغالبية المحتشدة من الأطفال والعاطلين –نكرر- تم حشدهم بواسطة مجموعات لها انتماءات شيوعية وإخوانية بهدف إسقاط الدولة لا بغرض إقصاء منظومة حاكمة 6- الحشود ضمت ألتراس وإخواناً ومجموعات 6 أبريل وكفاية!.. 7- الظهور العلنى لمخابرات دول أجنبية بالميادين والقبض على بعضهم. 8- كارثة اندفاع اثيوبيا نحو تنفيذ ما سبق وأشارت عليها به أمريكا وإسرائيل بناء سد النهضة!.. 9- كشف وإزاحة الستار عمن سافروا للخارج للتدريب على كيفية إسقاط الدولة. 10- المحاكمات التى كشفت عن كثير من المتسربلين بالثورية!.. أكتفى بهذا القدر تعقيبا على مقال أ. فاطمة المعدول وفى هذا السياق والصدد أشير إليها بالاطلاع على الكتب والمقالات الآتية وهناك عشرات غيرها أهم وأدق قد أعرضها تباعاً.. عند هذا الحد أتوقف ولا أزيد ولا أطيل ولا أريد.. والله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه من وراء القصد وهو خير هاد إلى الحق.

< فاروق="" الأول="" الذى="" غدر="" به="" الجميع="" –="" ط3="" عن="" دار="" أخبار="">

< المخابرات="" المركزية="" الأمريكية:="" القصة="" الداخلية="" المؤلف="" أندروتاللى-="" الناشر="" وليم="" مورو="" 1962="">

< هؤلاء="" هم="" رجال="" يوليو:="" أ.="" لمعى="" المطيعى="" الناشر="" دار="">

< مذكراتى="" فى="" السياسة="" والثقافة="" الجزء="" الأول="" والثانى="" للدكتور="" ثروت="">

< كلمتى="" للتاريخ="" الطبعة="" الأصلية="" للفريق="" أ.ح="" محمد="">

< فلسفة="" الثورة="" للبكباشى="" جمال="">

< سنوات="" فى="" البلاط="" الملكى="" للغريب="" الحسينى="" الناشر="" دار="" أخبار="" اليوم-="" القطاع="">

< مذكرات="" السيد="" عبداللطيف="">

< عالم="" الجاسوسية="">

< أجهزة="" إسرائيل="" السرية="" لريتشارد="" ديكون="" الناشر="" تابلنجر="">

< لعبة="" الأمم="" –="" مايلزكوبلاند-الناشر="" شيمون="" وشوستر="" نيويورك="">

< حبال="" من="" رمال="" –ويلبركرين="" إيفلاند="" –="" الناشر-="" دبليو="" مورتون="" نيويورك="">

< ثورة="" يوليو="" الأمريكية="" للشيخ="">