رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

سقطت اللجنة الأوليمبية بالضرية القاضية يوم الاثنين 18 يناير 2016 وهو التاريخ الي سيظل يطارد أقدم وأعرق اللجان الأوليمبية .

لم يكن الاثنين الأسود مجرد خناقة بين عضو يتعرض للظلم وآخر يشعر بالقوة والرغبة في السيطرة بدعم وتأييد من المسئول الأول عن الرياضة في مصر .. ولم يكن مجرد سباب ومحضر شرطة وفضائح بالجملة .. بل جاء بمثابة شهادة حق وكاشفا بكل صدق عن مدي ما وصلت اليه أحوال الرياضة في مصر منذ 25 يناير وزادت حدتها مع  الجمع بين الرياضة والشباب في يد المهندس خالد عبد العزيز وسوف يسجلها التاريخ باعتبارها نقطة سوداء في تاريخ الحركة الأوليمبية المصرية بعد أن سالت دماء الرياضة المصرية رخيصة علي ثوب اللجنة الاوليمبية .

عادت الرياضة إلي الوراء سنوات عديدة صورة بالكربون لما شهدته قبل لائحة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق والتي نجحت وبكل صدق في القضاء علي استيلاء مجموعة  معروفة للجميع علي مقاليد العمل الرياضي وحولته إلي مجرد سبوبة وتراجعنا كثيرا في كل الألعاب.

ورحل صقر لتدخل الرياضة بعدها مرحلة التجارب الفاشلة لتنتهي بكارثة عبد العزيز الذي خضع  العائدون من تحت التراب الراغبين في إعادة الأمور إلي ما كانت عليه .. الاتحادات خارج الحساب .. فساد.. وإهدار للمال العام .. رحلات للفسحة.. وبطولات وهمية من المال العام المسلوب إرادته بكل قوة.

أما الفضيحة الكبري فهي استمرار جمع رؤساء الاتحادات الرياضية وأعضائها مع عضوية مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية في كارثة أخري تجمع بين من يملك الحساب ومن يجب محاسبته .. اللجنة الأوليمبية هي من تحدد ميزانية إعداد كل اتحاد.. اللجنة الأوليمبية هي من تحاسب الاتحادات علي النتائج والتعهدات قبل البطولات .. اللجنة الأوليمبية هي تراقب  برامج الإعداد والحفاظ علي حقوق اللاعبين .. فكيف تستقيم الأمور بعد ذلك من يحاسب من؟ وكيف  تكشف اللجنة أخطاء الاتحادات وهي عزبة خاصة  لرؤساء الاتحادات.

نحن لسنا علي خصومة شخصية مع أي شخص وقد سبق وتعرض رئيس اللجنة الاوليمبية الحالي للظلم  ووقفنا بجواره بكل قوة لإزالة هذا الظلم .. نحن أيضا في الوفد من ساندنا المهندس خالد عبد العزيز عندما تولي مسئولية المجلس القومي للشباب قبل الثورة وسعي وقتها بكل قوة لإعادة الجهاز إلي الطريق الصحيح وعمل بكل قوة علي استعادة مراكز الشباب لدورها .. وتكرر الأمر عندما تولي وزارة الشباب وبعد الجمع بين الشباب والرياضة بعد الإطاحة بالوزير السابق طاهر أبوزيد توقعنا أن يبدأ عبد العزيز في إعادة الأمور إلي نصابها السليم ولكن وللأسف جاء الصدام مع خالد زين لبطيح بكل آمالنا بعد أن أصبحت المجاملات أساس العمل خاصة لمن ساندوا الوزير في الإطاحة بزين وترك الوزير لهم حرية التحرك دون حسيب.. نحن لسنا علي خصومة شخصية ولكننا في الوفد علي عهد مع أنفسنا للحفاظ علي المال العام وإعطاء كل ذي حق حقه.. وتحقيق مبدأ واحد هو مصر فوق الجميع.

 

[email protected]