رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

هل يعقل أن تعلن السعودية عن قيام حلف عسكري سني وأكرر سني لمحاربة داعش وعصابات الإرهاب؟ ومادام حلفاً سنياً فطبعا تشترك فيه دويلة قطر ممولة كل أعداء مصر وحامية الإخوان الإرهابيين. وطبعاً تشترك فيه تركيا المتاجرة مع داعش في شراء النفط المسروق من سوريا والعراق. وممولة داعش بالسلاح وتجنيد المرتزقة لها ومرورهم عبر أراضيها لتدمير سوريا والعراق لحساب المسيخ الدجال المسمي أمير المؤمنين من وكره المؤقت في مدينة الرقة والذي تؤكد الأخبار أنه هرب مع قادة عصابته إلي ليبيا التي يقوم فيها حاليا أخطر مركز لعصابة داعش لتهديد مصر من الغرب بعد أن قضت مصر علي خطر الإرهاب المتأسلم في سيناء. ويتوسع مركز الإرهاب الجديد فوق أرض ليبيا بتمويل وتسليح أعدائنا الألداء في دويلة قطر ومركز الخلافة الإسلامية المزعومة في أنقرة بقيادة العثماني الشرير أردوغان. والمذهل أن يتضمن إعلان قيام الحلف السني استبعاد كل من العراق والجزائر السنية تماماً.

هل يعقل أن يكون جنود مصر الأشراف شركاء في نفس الخندق مع جنود أردوغان وتميم ودماء شهدائنا مازالت تلطخ أيديهما في العديد من الجرائم التي دبراها لجنودنا في مذابح كرم القواديس وغيرها من سجل أردوغان وتميم الإجرامي الملوث؟

لقد أذهلنا تماماً ما رددته وكالات الأنباء من أن فضيلة شيخ الأزهر بارك قيام الحلف العسكري السني في لقائه مع الأمير محمد ولي ولي العهد السعودي. أليس هذا الحلف السني هو غاية المراد من رب العباد بالنسبة لعدونا الأول الجالس علي عرش واشنطن ليكون مقدمة لحرب ضروس ضد الشيعة في المنطقة حتي يفني المسلمون بعضهم بعضا ويتحقق حلم الذئب العجوز الشرير كيسنجر في تصريحه الشهير بأنه لن يشعر بالاطمئنان علي أمن إسرائيل قبل أن يكون اليهود نصف عدد سكان الشرق الأوسط. أي قبل أن تفني الحرب السنية الشيعية مائة مليون من عرب الشرق الأوسط.

نقسم برب الكعبة وبأرض مصر المقدسة أننا يستحيل أن نعيش لنري جنود مصر الأبطال يستعملهم الاستعمار الغربي وقوداً لحرب سنية شيعية تحقق له أطماعه الشريرة في أرضنا وشعبنا.

اللهم ألهم قادة العرب القدرة علي رؤية الهوة السحيقة التي يحاول الأعداء استدراجهم إليها واحمهم من السقوط فيها.

 

الرئيس الشرفي لحزب الوفد