عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ذكريات قلم معاصر

كما سبق أن قلت.. الانتخابات القادمة ستنافس انتخابات حسين سري باشا 1950 في نزاهتها وشفافيتها وحيادها التام.. بل قد تفوقها وهي الانتخابات التي يضرب بها المثل تاريخيا وعالميا.. قيل إنه لم تجر انتخابات علي مستوي العالم كله وبهذه الدقة المتناهية والحرص علي الحياد التام مثل انتخابات حسين سري باشا.. فقد قيل إن وزير الداخلية محمد باشا هاشم وهو زوج ابنة سري باشا ومع كوكبة تم اختيارها من كبار الضباط لم يناموا 24 ساعة عملية الإدلاء بالأصوات ثم فرزها.. ومع ذلك أنا علي يقين ان الانتخابات القادمة ستكون بنفس الشفافية والحياد وربما أكثر لأن لأول مرة منذ أول انتخابات لأول برلمان 15 مارس 1924 السلطة ليس لها حزب ولا جماعة وليس لها أية مصلحة في نجاح زيد أو عبيد.

من هنا ناديت أكثر من مرة في أن ننتهز هذه الفرصة الذهبية ليعود الوفد إلي ريادته وسيادته التاريخية كما حدث عام 1950.. نعم ضياع الوقت في خلافات وصراعات.. ولكني اليوم أريد أن أقول لن نبك علي اللبن المسكوب.. ما رأيكم في أن يبدأ الوفد اليوم وليس غدا في اختيار مرشحين في كل الدوائر.. من اليوم.. لن ننتظر فتح باب الترشيح لنبدأ نفكر ثم نفكر ثم نفكر.. الوقت من ذهب الآن.. ياريت اقرأ في عدد الخميس القادم أسماء المرشحين مع أسماء دوائرهم.. فالموضوع يحتاج لبحث وتفكير لاختيار الأصلح القادر علي الفوز بسهولة لأكثر من سبب دون أدني مجاملات أو اعتبارات سوي اعتبار واحد وهو أن هذه هي فرصة الوقت التي لن تتكرر بعد ذلك علي مدي التاريخ .. لن ننتظر فتح باب الترشيح في سبتمبر أو بعد سبتمبر لنبدأ بدعوة الهيئة العليا مثلا وتجتمع أو تؤجل الاجتماع.. وهذا له رأي وآخر له رأي آخر.. ويضيع الوقت ثم محاولة الترشيح بأي شكل وبأي اسم قبل قفل باب الترشيح مثل الذي يذاكر قبيل الامتحان بساعات ويريد ان ينجح.. الدعوة للاجتماع من اليوم والبحث والدراسة من اليوم ونستقر علي الأسماء والدوائر الآن.. ثم عندما يتم فتح باب الترشيح رسميا نكون قد استقر رأينا علي كل الأسماء.. بل تكون هذه الشخصيات قد اختارت مقاراً انتخابية في دوائرهم وبدأت الدعاية والاجتماع بالناخبين قرية قرية ونجعا نجعا!!! قبل فتح باب الترشيح.

الدعوة للاجتماع تبدأ من اليوم «الخميس 20/8/2015» فالموضوع ليس سهلا.. الموضوع يبدأ في معرفة من ترشحوا من قبل من نجح ومن لم يصادف الحظ ولماذا.. لا يضيعون وقتكم ابتداءً من اليوم في أمور جانبية وشخصية وأكاد أقول تافهة وأنتم علي شفا حفرة إما أن يثبت الوفد وجوده وينجح بأعداد كبيرة مثل زمان وإما تضيع فرصة العمر كله لا قدر الله!!!

<>

بل أكثر من هذا..

هؤلاء (الغاضبون) من الوفد ولا أقول (المنشقين) عن الوفد.. هؤلاء منهم من له ولأسرهم علي الأصح دوائر مغلقة عليهم.. لن نتركهم يترشحون مستقلين.. سينزلون المعركة تحت راية الوفد لمصلحتهم ومصلحة حزبهم ومصلحة البلد كلها.. ولتكن فرصة للم الشمل (ولو مؤقتا) نعم.. ننسي خلافاتنا ولو مؤقتا.. ولا أريد أن أضرب أمثلة .. الوفديون ليسوا هؤلاء فقط الجالسين في القصر الكبير.. هناك ملايين في كل مكان يجري تاريخ الوفد وأمجاده في دمائهم.. مثل النوادي.. هناك من يعشق الأهلي أو الزمالك أكثر من أعضاء النادي بل ربما أكثر من مجلس إدارته!!! ومستعدون للتضحية أكثر ألف مرة من هؤلاء أصحاب كارنيه العضوية!! ربما كانت الانتخابات القادمة فرصة ذهبية.. لا أقول للم الشمل.. بل مجرد هدفه من أجل اجتياز الانتخابات القادمة لتعود الأغلبية لأصحابها ثم بعد ذلك نصفي أمورنا فيما بيننا بما يرضي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم.. تعالوا نرفع شعار: «لا شيء يعلو علي الانتخابات».. أي كلام داخل القصر الكبير أو خارجه غير الانتخابات مرفوضة مؤقتا..

<>

الموضوع ليس سهلا.. إذا أردنا العمل بجد وإخلاص للمعركة الانتخابية القادمة.. تعالوا مثلا نبحث عن الأسر الوفدية القديمة.. أبناء وأحفاد زعماء لا يتكررون.. بل تعالوا نراجعاً تاريخاً قديم.. أول دفاتر الانضمام للوفد بعد صدور حكم المحكمة التاريخي.. لقد وقعت في هذا الدفتر في سلاملك قصر الباشا في مساء يوم الحكم ومعي كثيرون.. أين هؤلاء الآن؟؟ تعالوا نلم شمل الوفد القديم من فضلكم .. فهؤلاء لهم أصوات انتخابية كثيرة العدد.. وعن اقتناع مثل آبائهم وأجدادهم.. ولا أريد ان اضرب أمثلة فهي كثيرة جدا.. راجعوا الدفاتر لا أقول القديمة جدا أيام النادي السعدي مقر حزب الوفد عند نشأته في شارع قصر العيني.. وتم هدم النادي في بداية سنوات الثورة غير المباركة.. بل أقصد دفاتر سراج الدين في الثمانينات.

<>

مرة أخري.. المعركة ليست سهلة.. أمامنا تيار ناصري من السهل الإطاحة به لكن الكارثة انه يمتلك الآن كل وسائل الإعلام الحكومية وهذا موضوع آخر.