رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

مرت منذ أيام قليلة الذكري الثانية لثورة الثلاثين من يونيو التي خرج فيها  الشعب المصري ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعته الإرهابية حيث استطاع الرئيس الأسبق خلال عام واحد من حكمة ان يوحد كل فئات الشعب ضد سياسته التي انحاز فيها لجماعته الإرهابية وفكرها الذي يعلو قيمة ومصالح الجماعة فوق الوطن ومقدراته حيث عمل خلال فترة ولايته علي اخونة جميع المناصب الهامة في الدولة دون النظر الي معايير الكفاءة  مما ادي الي تدهور الأحوال المعيشية  للمواطنين وظهور العديد من الازمات الكبرى وابرزها ازمة البنزين والسولار بما أثر علي الحركة الحياتية للمواطن وأنعكس ذلك علي الانقطاع المتكرر للكهرباء بجانب الانفلات الأمني الكبير الذي شهدته البلاد في عهدة مما زاد السخط الشعبي  .

وقد مثل الرئيس الأسبق وجماعته الإرهابية خطر حقيقي علي الامن القومي المصري حيث قام بالأفراج عن سجناء جهاديين من ذوي الفكر المتطرف والذين استوطنوا سيناء عقب الافراج عنهم وسعوا الي تكوين إمارة إسلامية متطرفة تستمد العون من حركة حماس المسيطرة علي قطاع غزة التي تعتبر اهم الاجنحة المسلحة لجماعة الاخوان الإرهابية والتي حظيت بكل الدعم من الرئيس الأسبق وعقب الافراج عنهم نفذت هذه الجماعات فعلاً خسيساً بالإجهاز علي 16 شهيداً من رجال الأمن وقت الإفطار في شهر رمضان الكريم  .

والعوامل السابقة بجانب فشل سياسته الخارجية التي كانت ابرزها التفريط في حقوق مصر المائية من خلال الموافقة علي إقامة سد النهضة دون أي اتفاقيات تحفظ حقوق مصر المائية بجانب تكوين حلف مصري تركي قطري يخدم المصالح الامريكية وبالتالي الإسرائيلية في المنطقة وانهيار السياحة وهروب الاستثمارات من اهم عوامل التي ساهمت في قيام الثورة الشعبية ضد مرسي وجماعته الإرهابية في ثورة ساندها الجيش المصري العظيم تمثل ملحمة وطنية سطرها الشعب بأحرف من نور في تاريخ الوطنية المصرية وقد أسست ثورة 30 يونيو لدولة مدنية حديثة تحافظ علي الثوابت الدينية للشعب المصري دون مغالاة او تطرف     .

وبتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم بعد انتخابات رئاسية حصل فيها علي أصوات الأغلبية العظمة من الناخبين بعد مطالبة الملايين من الشعب له بالترشح للرئاسة عمل علي إعادة بناء الدولة المصرية حيث استطاع خلال عام واحد من رئاسته ان يحقق العديد النجاحات الاقتصادية التي كان ابرزها مشروع قناة السويس الجديدة الذي يتوقع الخبراء ان يدر إيرادات قد تصل إلى 100 مليار دولار سنويا  تقريباً إلى جانب إعادة التوزيع العمراني والجغرافي للسكان من خلال مشروعات عمرانية متكاملة تستهدف استصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان والمؤتمر الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ الذي إعادة مصر مرة اخري الي خريطة الاستثمارات العالمية وقد بدأ بالفعل إقامة العديد من المشروعات التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر . 

كما عمل الرئيس السيسي علي استقلال القرار المصري لأول مرة منذ عقود طويلة وتوفير القمح والسلاح من روسيا في رسالة للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تؤكد ان السياسة المصرية أصبحت غير تابعة لاحد وقد استطاع السيسي أن يعيد الامن والأمان للشارع المصري بدرجة كبيرة من خلال التصدي للعمليات الإرهابية التي تشنها جماعة الاخوان الإرهابية ضد كل فئات الشعب المصري كما نجح في إعادة السيطرة علي شمال سيناء وحماية الامن القومي المصري واقتلاع اغلب جذور الإرهاب منها من خلال عمليات عسكرية ناجحة يقوم بها رجال الجيش المصري الباسل الذي قدم كل غالي وثمين من اجل حماية أبناء الوطن في ملحمة رائعة يشاركه فيها كافة أبناء الشعب المصري الذي اصبح لا يخشي الإرهاب ويتصدى له بشجاعة فائقة كما نجح الرئيس السيسي ان يعيد الهيبة والاحترام للمواطن المصري في أي دولة يتواجد بيها لانهم يدركون ان مصر يحكمها الان رئيس لا يفرط في كرامة وحقوق شعبة  .

أخيرا ... ما تقوم به القوات المسلحة الباسلة في سيناء الان يمثل انتصار وعبور جديد الي مستقبل خالي من الإرهاب والتطرف وأيضا يمثل رسالة الي الخارج بان رجال القوات المسلحة الابطال قادرين علي حماية كل شبر في مصر من خلال التصدي للعملاء في الداخل والاعداء في الخارج  ... غدا أكثر إشراقا .

[email protected]