رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة البيئة تستعرض جهود تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة  حيث يكون لها عوائد اجتماعية تتمثل فى مضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء حيث تبلغ حاليا 1.2م  وأيضًا امتصاص الملوثات وحجز الأدخنة والغبار بما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين بالإضافة إلى عوائد بيئية تتمثل فى خفض انبعاثات غاز الاحتباس الحرارى بحوالى 170 ألف طن سنويًا تكافئ 20% من إجمالى الانبعاثات السنوية بمصر وتحسين نوعية الهواء.

 

اقرأ أيضًا.. وزيرة البيئة تناقش مع سكرتير عام منظمة المدن الأفريقية التعاون الثنائي

 

واستعرضت  فؤاد، تقريرًا حول الجهود والإجراءات التي قامت بها الوزارة خلال المرحلة الأولى من  مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون شجرة"، والتى سيتم تنفيذها على مدار 7 سنوات.

 ‏ وقد أوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة قامت بالمشاركة فى العام الأول من المبادرة من خلال زراعة ما يقرب من 1,3 مليون شجرة فى جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم توفير عدد 500 ألف شجرة تم زراعتهم بجميع محافظات الجمهورية ضمن مبادرة (حياة كريمة) بمرحلتيها وتم تشجير عدد من المدارس الحكومية والجامعات والمعاهد والمساجد والكنائس والأحياء والجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية، وأيضًا المناطق الأكثر تلوثًا بحلوان والتبين وطرة والمعصرة بعدد لا يقل عن 550 ألف شجرة، بالإضافة لتشجير الطرق الرئيسية (الطريق الدائرى – طريق وادى العلمين وادى النطرون بطول 20كم) وغيرها بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى بعدد 100 ألف شجرة وشتله، والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدنى فى زراعة مايقرب من  150 ألف شجرة بمحافظات الجمهورية.

 

وأشارت فؤاد، إلى أن الأشجار يتم اختيارها وفقًا للمعايير البيئية الملائمة والمناسبة لكل محافظة من المحافظات من حيث المناخ، وقلة احتياجتها المائية وسرعة نموها، كما تقوم الوزارة بمتابعة ماتم تنفيذه بالتنسيق مع المحافظات والوحدات المحلية من حيث الصيانة والمتابعة لتلك الأشجار التى تم زراعتها لضمان استدامتها، بالإضافة لتقديم التوصيات الفنية عند زراعة الأشجار وفقًا لأسس الزراعة والمسافات بين الأشجار.

ولفتت فؤاد، أن الوزارة تقوم بحملات تشجير في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع المجتمع المدني في إطار جهود الدولة المصرية في ملف المناخ حيث تتم تلك الحملات من خلال الأفرع الإقليمية للوزارة بالتعاون مع السادة المحافظين ويتم التركيز خلالها على زراعة الأشجار حول المدارس لتكون بمثابة رسالة لطلاب المدارس عن أهمية زراعة الأشجار بهدف غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى النشء وتعريفه بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وفى هذا الصدد تقوم الوزارة سنويًا بتنفيذ برنامج تشجير المدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات الأهلية والأحياء وحول المساجد والكنائيس ومراكز الشباب حيث تم خلال هذه الفترة تشجير ما لا يقل عن 400 مدرسة حكومية بالقاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية والسادس من أكتوبر بالإضافة لتشجير ما لا يقل عن 15 جامعة وكلية، وأيضًا تشجير عدد من الأحياء ومنها أحياء المعادى وعين شمس والسلام 2،1 ومصر القديمة والمعصرة وطرة بالإضافة إلى التشجير حول المساجد والكنائس ومراكز الشباب ومحيط المحاكم بإجمالى عدد 100 ألف شجرة. 

واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه فى إطار تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء استعدادًا لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ (COP27)، فقد قامت وزارة البيئة بتنفيذ العديد من أعمال التشجير بالمدينة، تم تنفيذ المنطقة

الخضراء أو ما تسمى الـ ZoneGreen حيث تم تصميمها وتنفيذها بأعلى مستوى ممكن من خلال زراعة عدد وفير من الأشجار المتميزة والمساحات الخضراء والزهور. بالإضافة إلى رفع كفاءة حديقة السلام التابعة للوزارة على مساحة 33 فدانًا والملاصقة للمنطقة الخضراء، بالإضافة للغابة الشجرية بالحديقة على مساحة 15 فدانًا حيث تم تنفيذ أعمال التشجير بعدد لا يقل عن 45 ألف شجرة وشتلة تم زراعتها داخل الحديقة من أنواع مختلفة من الأشجار والنخيل واشباه النخيل وبعض النباتات النادرة ونباتات طبية وعطرية وقد أشاد وفود الدول المشاركة بالمظهر اللائق والمشرف لها.

 

وتابعت وزيرة البيئة، أنه فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن الاهتمام بالغابات الشجرية وتعظيم الاستفادة منها فقد تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من الجهات المعنية بالدولة، لحصر الغابات الشجرية على مستوى الجمهورية، حيث أسفر الحصر عن أن عدد الغابات بجمهورية مصر العربية وفقًا لآخر حصر 60 غابة شجرية.


وأوضحت الوزيرة أن اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بالغابات الشجرية بهدف تعظيم الاستفادة منها وزراعة أشجار خشبية ذو جدوى اقتصادية عالية فى إنتاج الأخشاب مثل أشجار الماهوجنى وغيرها، وكذلك أشجار إنتاج الوقود الحيوى( الجاتروفا)، وأيضًا حل المشاكل البيئية الناتجة عن تراكم مياه الصرف الصحى، ويساهم فى تقليل تلوث الهواء وتحسين المناخ، بالإضافة إلى كونه أحد الحلول للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. كما يساهم فى توفير الأخشاب والحد من الاستيراد، وإيجاد فرص عمل للشباب وحماية التربة من التلوث. مشيرة إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة وبالتنسيق مع الوزرات المعنية على زيادة مساحات الغابات بمصر واختيار نوعيات من الأشجار لها مردود اقتصادى كبير.

 

وحول جهود وزارة البيئة فى انشاء المشاتل، أكدت، فؤاد أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بالمشاتل حيث قامت مؤخرًا برفع كفاءة مشتل الوزارة بالقاهرة الجديدة (المرحلة الأولى) على مساحة 11 فدانًا، وتم رفع كفاءة الصوب وتدعيمه بالشتلات وذلك بهدف إكثار النباتات ليساهم بإنتاج الأشجار اللازمة لتشجير الطرق والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد والكنائيس ومراكز الشباب كما تساهم الوزارة أيضًا فى إنشاء المشاتل بمحافظات الجمهورية طبقًا للمادة 27 من قانون البيئة 1994.