عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كليوباترا تفتح باب الكنز المجهول لملكات مصر الفرعونية

ملوك وملكات مصر الفرعونية
ملوك وملكات مصر الفرعونية

قدّمت المرأة المصرية على مر التاريخ نموذجًا ناجحًا، كما أنها تملك عزيمة وإصرار للقيام بالعديد من الأدوار والمهام المختلفة، بينما ووصلت إلى المشاركة في السلطة، وشاركت المرأة فى الحكم ونهضة بإنجازات عظيمة طوال فترات حكمها، وتولت المناصب القيادية.

 

تميز عصر ملكات مصر الفرعونية بالقوة والعظمة والازدهار، كما نقشت المعابد المصرية لنفسها مكانة فى فن العمارة الباهرة، وكانت المعابد حينها تسمى بيت الإله أو تسمى باسم الملك الذى شيدت.

 

ويقول المؤرخ الإغريقى القديم هيرودوت قبل ستة قرون قائلًا:"لم أجد شعبا يحب آلهته ودينه كما وجدت المصريين".

الملكة حتشبسوت

حتشبسوت هي خامس ملوك الأسرة الثامنة عشر المصرية القديمة، ويري العلماء أنها واحدة من أنجح وأكفأ ملوك المصريين القدماء، وكانت الابنة الكبرى للملك تحوتمس الأول والملكة أحمس.

 

كما يعتبر الملك أحمس الأول صاحب الانتصار الكبير في تحرير مصر من الهكسوس، وهو الجد الأكبر لحتشبسوت، ومؤسس الأسرة الثامنة عشر الفرعونية التي تنتمي إليها.

إصرار حتشبسوت على حكم مصر

حتشبسوت التي يعني اسمها خليلة آمون درة الأميرات أو خليلة آمون المفضلة على السيدات، هي الوريثة الشرعية لعرش البلاد، حيث لم يكن هناك وريث شرعي من الذكور، لكن كان لها أخ غير شقيق من أبيها يدعى  تحتمس الثاني، من زوجة أخرى تدعى موت نفرت.

حاربت حتشبسوت كثيرًا لكي تصل إلى الحكم، فقد واجهت بكل إصرار وعناد مجتمعاً وسلطة دينية ذكورية، كان من المحتم أن يتعاون معها أخوها غير الشقيق تحتمس الثاني في الحكم؛ لأن وقتها كان لا يري المجتمع الحاكم إلا رجلًا، بالرغم من انه قليل الخبرة بإدارة شؤون البلاد، وتصبح هي زوجة ملكية لا أكثر.

 

عصرها اتسم بالرفاهية وازدهار الحركة التجارية في مصر

كما اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة، واستغلتها في النقل الداخلى لنقل المسلات التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدًا للإله آمون، وفي بعثات التبادل التجارى مع جيرانها، ، كما زاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة، وكان المنتشر في عهدها السلام والرفاهية وازدهار الحركة التجارية.

 

الملكة نفرتيتي

الملكة نفرتيتي تعتبر من أقوى السيدات في مصر القديمة، وهي زوجة الملك أمنحوتب الرابع، ملك الأسرة الثامنة عشر الشهير، واسم الملكة نفرتيتي يعني بالجميلة وكان لها منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها، وعاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، لكن أصول الملكة نفرتيتي غير مؤكدة فيعتقد أنها ابنة آي، قائد الجيش ومرضعتها كانت زوجة الوزير آي الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة تيي.

تنتمي نفرتيتي  للأسرة الثامنة عشرة، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ومثل ما حدث مع زوجها، فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية كما تم تشويه صورها بعد وفاتها، واشتهرت بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري وهي أشهر صورة للملكة نفرتيتي في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم، تم العثورعليه عالم المصريات الألماني لودفيج بورشاردت في 6 ديسمبر 1912 بورشة تحتمس النحات في تل

العمارنة.

 

الملكة نفرتاري

يرجع أسم نفرتاري إلي جميلة جميلات الدنيا أو المصاحبة الجميلة أو المحبوبة التي لا مثيل لها، وكانت من أهم وأشهر زوجات الملك رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م.

تزوجت نفرتاري رمسيس، في عمر خمسة عشر، وعندما صعد زوجها للعرش ظلت أهم زوجات الملك من ثماني زوجات في صعيد مصر، وقدست نفرتاري مثل زوجها، لكنها لم تكن أول من حمل هذا التفضيل.

 

الملكة نيت إقرت

نيت إقرت كانت الملكة الأخيرة في الأسرة السادسة في مصر القديمة، وزعم إنها قد تكون ملكة واصية على العرش، وهذا لانها شخصية تاريخية من الأساس، أو أنها قد تكون شقيقة الملك مرن رع الثاني و ابنة الملك بيبي الثاني والملكة نيت، ثم ورثت نيت إقرت العرش بعدما قتل شقيقها على يد رعاياه الذين نصبوها على العرش، و لما تولت الحكم، ظلت ترسم الخطط للانتقام لمقتله، إلي ان تمكن ذهنها من تدبير خطة ماكرة، انتهت بقتل أعداد غفيرة من المصريين.

وانتهزت نيت إقرت مناسبة إنشاء مبنى كبير تحت الأرض، وقامت بدعوة ضيوفها الذين قتلوا شقيقها إلى مأدبة احتفالاً بالحدث، ولما جلسوا جميعا إلى المائدة وانشغلوا بالطعام أعطت للخدم إشارتها، ففتحوا بوابة تدفقت منها مياه النهر فغمرت المكان بالماء، فلم يستطع أحد أن يقوم بإنقاذ نفسه وماتوا غرقاً، ولتجنب انتقام أهل الضحايا أقدمت على الانتحار حيث ألقت بنفسها في حجرة مليئة بالرماد.

 

الملكة سوبك نفرو

حكمت سوبك نفرو مصر إلي ما يقرب من أربع سنوات وذلك من 1806 حتى 1802 قبل الميلاد، بصفتها ملكة بعد وفاة أخيها أمنمحات الرابع، وهي آخر ملوك الأسرة الثانية عشر، وابنة الملك أمنمحات الثالث.

توفيت سوبك نفرو بلا وريث وانتهت الأسرة الثانية عشر مع نهاية حكمها والعصر الذهبي لفترة الدولة الوسطى، كما تم العثور علي القليل من الآثار لها، وبالرغم من أن الكثير من التماثيل دون رأس الي ان تم حفظها.