هل اللوكيميا مرضٌ وراثيٌ؟| مفاجأة طبية عن سرطان الدم
أكد الأطباء أن اللوكيميا مرض مرتبط بالجينات، ولكنه ليس وراثيًا، حيث يمكن لطفرة جينية في الحمض النووي لخلايا الدم أن تسبب أنواعًا معينة من سرطان الدم.
وفقًا لما ذكره موقع healthcentral، قد تؤدي الطفرة إلى خلل في خلايا الدم، وبالتالي يسبب عدد خلايا الدم المعطلة في نظامك في النهاية إلى تجاوز عدد خلايا الدم الطبيعية، مما ينتج عنه منع نخاع العظم من الاستمرار في إنتاج خلايا الدم السليمة.
اقرأ أيضًا.. اليوم العالمى للوكيميا البيضاوية المزمنة يرفع الوعي بالمرض
بحسب الأطباء، عندما نقول أن هذا المرض وراثي وليس وراثيًّا، فهذا يعني أن الطفرات في الحمض النووي الخاص بك والتي تجعلك أكثر عرضة للإصابة لم تنتقل إليك من جيل سابق، بل نتجت عن تأثيرات أخرى خلال حياتك، تسمى الطفرات الجينية المكتسبة.
تنتقل الطفرات الجينية الموروثة من الآباء إلى نسلهم أثناء الإخصاب، إما في البويضة من الأم أو الحيوانات المنوية من الأب، سيكون الأطفال الذين يولدون بطفرة جينية موروثة أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان المرتبطة بهذه الطفرة، ويقترح معظم الخبراء أن الغالبية العظمى من اللوكيميا ليست وراثية.
عوامل الإصابة بسرطان الدم:
هناك عوامل خطر فردية ومتداخلة للأنواع الأربعة الرئيسية من سرطان الدم - سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وسرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، وسرطان الدم النخاعي المزمن (CML)، وسرطان الدم الليمفاوي المزمن(CLL) .
تشمل عوامل الخطر لمرض ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) والـ ALL حالات وراثية معينة وعادات نمط الحياة
- الورم العصبي الليفي - اضطراب في الجهاز العصبي يتسبب في نمو الأورام على الأعصاب.
- فقر الدم فانكوني - حالة تصيب نخاع العظام تؤدي إلى انخفاض إنتاج جميع أنواع خلايا الدم.
- متلازمة كلاينفيلتر - مجموعة من الأعراض مثل العقم وصغر حجم الخصية التي تحدث عند الرجال الذين لديهم اثنين من الكروموسومات X.
- متلازمة بلوم - متلازمة ترتبط بقصر القامة، وارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان، وعدم استقرار الجينات.
- ترنح - توسع الشعيرات - مرض تنكسي عصبي نادر يسبب إعاقة شديدة محتملة.
- متلازمة داون - حالة شائعة مرتبطة بإعاقات النمو والمشاكل الصحية الأخرى التي تحدث عندما يكون لدى الشخص نسخة إضافية من الكروموسوم 21.
- التدخين.
- اضطرابات الدم قلة الصفيحات الأولية، وخلل التنسج النقوي، وكثرة الحمر الحقيقية.
جدير بالذكر أن الأفراد الذين سبق لهم العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لسرطان آخر معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأي نوع من أنواع سرطان الدم الكثيرة لاحقًا.