رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روسيا تستدعي سفراء أمريكا وبريطانيا وكندا احتجاجًا على التدخل في شؤون البلاد

روسيا
روسيا

استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا لدى موسكو، احتجاجًا على تدخلهم في شؤون روسيا الداخلية.

 

اقرأ أيضًا.. القوات الروسية تُكثف القصف والضربات الجوية في باخموت
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء: "لقد تم استدعاء سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا إلى مبنى وزارة الخارجية جراء التدخل الفظ في الشؤون الداخلية لروسيا وممارسة أنشطة تخالف الوضع الديبلوماسي".

ونددت الدول الثلاث، يوم أمس الإثنين، بروسيا لسجنها الناشط المعارض فلاديمير كارا مورزا لمدة 25 عاما.

ودعت أيضا إلى إطلاق سراح الصحفي الأمريكي إيفان جيرشكوفيتش الذي تتهمه موسكو بالتجسس.

وفي سياق آخر، نشرت مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية، مقالاً قالت فيه إن وضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كوسيط في الحرب، هو رمز لكيفية عدم اختيار بعض أكبر دول العالم الإنحياز لأي جانب.

وذكرت المجلة إن البرازيل استقبلت، أمس الاثنين، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في برازيليا، وعقد اجتماعات مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا. وهذه الزيارة هي الأحدث في سلسلة من المبادرات الدبلوماسية، التي قام بها "لولا" دا تجاه روسيا

في الأسابيع الأخيرة، مما أثار غضب الدول الغربية.

وبحسب المجلة فمنذ أن تولى "لولا" منصبه في كانون الثاني/يناير، وضع البرازيل بشكلٍ متزايد كوسيط محتمل بين روسيا وأوكرانيا.

"الرئيس بوتين لا يتخذ أي مبادرات لوقف الحرب"، قال لولا للصحفيين في أبو ظبي في 16 نيسان/أبريل بعد زيارة دولتي الصين والإمارات، وأضاف: "زيلينسكي من أوكرانيا لا يتخذ أي مبادرات لوقف الحرب".

وفي اليوم السابق، في بكين، قال "لولا" أيضاً إنّ الولايات المتحدة "بحاجة إلى التوقف عن تشجيع الحرب" من خلال توفير الأسلحة لأوكرانيا.

وفي عهد "لولا" وسلفه جايير بولسونارو، لم تتبع البرازيل الدول الغربية في فرض عقوبات على روسيا. كما رفضت تزويد أوكرانيا بالذخيرة أو الأسلحة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: