البلوجر سلمى الشيمي تنهار من البكاء داخل المحكمة وتوجه رسالة لوالدتها

 انتابت البلوجر سلمى الشيمى حالة من البكاء والعويل عقب وصولها قاعة المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية لمحاكمتها ومشاهدتها والدتها داخل القاعة، طالبت المتهمة من الحرس بالمحكمة احتضان والدتها وعقب ذلك انتابها حالة من البكاء والعويل مرددة لوالدتها رسالة اعتذار "آسفة إنى وضعتك فى هذا الموقف".

 

 واحتضنت سلمى والدتها داخل قاعة المحكمة وبكت بحالة هيسيرية، قبل لحظات من بدء محاكمتها بتهمة بث فيديوهات مثيرة للغرائز الجنسية والخادشة للحياء العام المسيئة لقيم المجتمع المصري والمنافية للآداب العامة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 وتصدر اليوم المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، الحكم على سلمى الشيمي بعد ضبطها بتهمة نشر صورًا ومقاطع فيديو لنفسها تحوي الكثير من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب، وتم حبسها على ذمة القضية بعدما ألقت شرطة الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة القبض عليها.

 

 وجرى ضبط سلمى الشيمي لنشرها صورًا ومقاطع فيديو لنفسها تحوي الكثير من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب بهدف زيادة أعداد المتابعين لها للوصول لنسب مشاهدة عالية لتحقيق أرباح مادية، والصادر في حقها قرار من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، وذلك حال عودتها من إحدى الدول.

 

 واعترفت البلوجر والموديل سلمى الشيمي بعرضها صورًا ومقاطع فيديو تحتوي على الكثير من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب بهدف زيادة أعداد متابعيها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وبعرضها على النيابة العامة قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم إحالتها إلى المحاكمة.

 

 كانت بداية ظهور الموديل سليمى الشيمي في عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في هرم سقارة، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة من الأسفل، ووضعت إكسسوارات فرعونية، لتظهر بشكل مميز أثار جدلًا عارمًا، إذ لقى سيشن هرم سقارة جدلًا واسعًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد القبض على سلمى الشيمي وجد رجال الأمن بحوزتها حقيبتي ملابس الأولى لبني اللون كبيرة الحجم والأخرى سوداء اللون.

 

 كما وجد رجال الأمن بحوزتها مبلغًا ماليًا وقدره 2700 جنيه، في خزينة المحكمة، ووجد بحوزتها أيضًا 130 درهمًا إماراتيًا، و3 بطاقات بنكية، و2 هاتف محمول، وعدد 2 حلق إكسسوار.

 

 أمرت جهات التحقيق بالاستعلام عن قيمة أموال البلوجر سلمى الشيمي في 3 حسابات ببنوك مختلفة، وتتبع مصادر تلك الأموال ومن ثم إصدار قرار بتجميدها لحين الفصل في مصادر الأموال بعد القبض عليها بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع، يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور.