قلعة قايتباي تتزين لاستقبال زوارها في عيد الفطر المبارك

 تتزين قلعة قايتباى، عروس البحر المتوسط، لاستقبال المواطنين خلال عيد شم النسيم وعيد الفطر المبارك، حيث تم رفع كفاءة الحدائق والأشجار وأعمال الصيانة الدورية للعناصر المعمارية كافة بالقلعة.

 

كانت قد أنهت قلعة قايتباي استعداداتها لاستقبال جمهورها من المدينة الساحلية والمحافظات المجاورة، للاستمتاع بالعطلة الرسمية وسط أجواء ربيعية متميزة.

أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، على ضرورة رفع كفاءة الحدائق والميادين والمسطحات الخضراء على مستوى المحافظة، لتكون متنفساً طبيعياً للمواطنين من أهالى وزوار المحافظة، وذلك فى ضوء الاستعدادات المكثفة لاستقبال أيام العيد.

 

وكثفت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على مستوى الأحياء أعمالها من رفع كفاءة الحدائق وتنسيق وتقليم الأشجار وتسوية المسطحات الخضراء، وذلك لإضفاء مظهر حضارى وجمالى يليق بالمحافظة.

 

وقال محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية الإسلامية والقبطية واليهودية، إن الدكتور أبوبكر عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وجه بسرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال الزائرين بالمناطق الأثرية.

 

وأضاف أنه أجرى جولة ميدانية لمتابعة الاستعدادات النهائية التي تجريها قلعة قايتباي، لاستقبال الزائرين خلال عيد الفطر المبارك، رافقه خلال الجوله، محمد عز المشرف على قلعة قايتباي، ومفتشي آثار القلعة.

 

وأوضح أن الاستعدادات شملت، قص وتنسيق الحدائق والنجيل والورود، داخل القلعة وتقليم الأشجار والنخيل، كما تم عمل صيانة لاحجار قلعة قايتباي، بسواعد أبناء المجلس الأعلى للآثار من اخصائي الترميم الدقيق، وإزالة العبارات المشوهة على الجدران، من جانب الزوار.

 

وأشار إلى أن فريق العمل من اخصائي الترميم الدقيق، يقوم بأعمال الصيانة لقلعة قايتباي شملت الصيانة السور الداخلي والسور الخارجي والسراديب الساحلية والبرج الرئيسي ووجهات القلعة الخارجية، كما تم إزالة بعض الكتابات التي تم رصدها على الجدران، كما تم تزويد القلعة بعدد كبير من كراسي الحدائق لاستراحة الزائرين.

 

وأوضح أن وزارة السياحة والآثار، قامت بعمل اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بقلعة قايتباي، في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين واللوحات التي جرى تركيبها بالموقع، شملت أكثر من لوحة إرشادية ومعلوماتية، تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع قلعة قايتباي الاثري، كما تم عمل مسارات زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة الموقع للسياحة الميسرة، مشيرًا إلى أنه يأتي المشروع في إطار حرص الوزارة على تطوير ورفع كفاءة قلعة قايتباي.

قام فريق العمل من إخصائي الترميم الدقيق بالمجلس الأعلى للآثار وباشراف الدكتورة منال الغنام،

رئيس الإدارة المركزية للترميم الدقيق، وعاطف الدباح، مدير مكتب الأمين العام، وعبدالحي شحاتة، مدير عام إدارة الترميم لآثار ومتاحف الإسكندرية ومطروح، عمل صيانة لأحجار قلعة قايتباي، كما شملت أعمال صيانة القلعة السور الداخلي والسور الخارجي والسراديب الساحلية والبرج الرئيسي ووجهات القلعة الخارجية، بالإضافة إلى إزالة بعض الكتابات التي تم رصدها علي الجدران. كما تم تزويد القلعة بعدد كبير من كراسي الحدائق لاستراحة الزائرين.

 

وأوضح« متولي» أن وزارة السياحة والآثار قامت بعمل اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بقلعة قايتباي، في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين واللوحات التي جرى تركيبها بالموقع، وتتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع قلعة قايتباي الأثري، كما تم عمل مسارات زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة الموقع للسياحة الميسرة.. يأتي المشروع في إطار حرص الوزارة على تطوير ورفع كفاءة قلعة قايتباي.

 

جدير بالذكر أن قلعة قايتباي أنشئت بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ وأنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبوالنصر قايتباي مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة (702 هـ/ 1303 م)، في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750م.