رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة تغسل شرفها وتنهى حياة عم الأبناء

مسرح الجريمة - تعبيرية
مسرح الجريمة - تعبيرية

أقدمت سيدة في مُنتصف عقدها الثالث على جريمة في وضح النهار أمام أعين المارة، وذلك بعد أن قادتها يداها لإزهاق روح عم أبنائها انتقاماً لشرفها غائر الجرح.

 

اقرأ أيضاً: مقبض شاحنة يُسقط مُجرم عاصفة الثلج

الأنساب الجينية تُسقط القاتل المهووس بفتيات الفنادق

كشف لغز مقتل جميلة هاواي بعد نصف قرن من الغموض

اتفقت الشابة مع ضحيتها على الالتقاء في مكانٍ مُحدد في زمنٍ مُحدد، لم يكن يعلم بدوره أنه يسير نحو فصل النهاية، فسقط من على صهوة جواد عُمره صريعاً في لحظة ستروى تفاصيلها مئات الأوراق.

 

وقعت الحادثة المُثيرة في مدينة شانلي أورفا التاريخية في جنوب شرق تركيا، وكانت بطلة القصة هي شابة تُدعى هوليا – 33 سنة، فيما كان البطل الثاني للرواية والضحية رجل في بداية عقده الخامس يُدعى فيردي – 41 سنة.

 

تسارعت وتيرة القصة حتى وصلت إلى لحظة الذروة بعد قامت الشابة هوليا بدهس فيردي وهو شقيق زوجها، قبل أن تُصوب عليه أعيرتها النارية فراح صريعاً مُدرجاً في بركة دماءٍ غزيرة.

 

وقفت الشابة بعد إتيان جريمتها واثقة النفس مشدودة الهامة، لم تهرب ولم تتوار عن عدسات كاميرات المارة، وقفت أمام جثمان ضحيتها تروي القصة من زاويتها، تسرد بصوتٍ مبحوح كيف كانت هي الضحية وليست الجانية، قالت الشابة مُلخصةً كل ما يُمكن أن يُقال :"لقد غسلت شرفي".

انتظرت هوليا قدوم الشرطة لتسلم نفسها إليهم بدون أي مُقاومة، ليبدأ الجميع في

انتظار معرفة تفاصيل الحكاية التي دون حروفها مدادٍ أحمر قاتم.

 

كشفت وسائل إعلام محلية تركية النقاب عن أدق التفاصيل، وتبين أن الراحل كان يُقيم علاقة غير مشروعة مع مُنهية حياة زوجة أخيه.

 

مرت الأيام واضطرت الزوجة الخائنة لمُغادرة المدينة القديمة قبل 3 شهور لمُرافقة زوجها في رحلة عمله بمدينة ديار بكر ومعهما أطفالهما الثلاثة.

 

جن جنون "فيردي" فراح يُهدد "هوليا" بالمقاطع المصورة التي تُوثق علاقتهما الآثمة، وشدد لها على إذا لم يعودا لبعضهما البعض فإن الصور والمقاطع المصورة سيكون مصيرها النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ثارت حفيظة الشابة وخشيت من أن ينكشف أمرها أمام زوجها وباقي ذويها، فزين لها إبليس طريق الانتقام فخطت عليه مهرولة ونالت ما أرادت.

بالتأكيد أنها أيقنت الآن أن العاقبة واحدة، وأن من يخشى توابع فُحش عمله عليه أن يُهذب نفسه الأمارة بالسوء ويكبح جماحها قبل أن تُسقطه في بئر الضياع دون أمل في العودة.