رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقبض شاحنة يُسقط مُجرم عاصفة الثلج

المُتهم المقبوض عليه
المُتهم المقبوض عليه

في السادسة من صباح أحد أيام نوفمبر الباردة في 1988، قاومت السيدة الستينية بريتي رولف أجواء السقيع والعاصفة الثلجية للذهاب لعملها بقاعة للمُناسبات، ولم تكن تعلم أنها تسير لحتفها.

اقرأ أيضاً: الأنساب الجينية تُسقط القاتل المهووس بفتيات الفنادق

سارت السيدة بريتي- 60 سنة على قدميها في مُحاولة للوصول للعمل، ولكنها تعرضت للاعتداء السافر الذي أفضى لمُفارقة الحياة، بعد أن نال منها الجاني واعتدى عليها جسدياً، وضربها بعنفٍ بالغ، قبل أن يقوم بخنقها.

 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن القضية التي وقعت في ولاية ويسكونسن ظل الجاني مجهولاً فيها على مدار السنوات، لتحين لحظة التحول الأبرز بإعلان الشرطة القبض على مُتهم في الواقعة.

 

حيث نجحت السلطات يوم الأربعاء الماضي في القبض على جين ماير- 66 سنة في ولاية واشنطن، ويُواجه تهماً بإنهاء الحياة من الدرجة الأولى، والتعدي الجسدي من الدرجة الأولى، واستخدام سلاح خطير في واقعة إنهاء الحياة.

 

وأشار التقرير إلى أن ماير انتقل لواشنطن بعد الجريمة، قبل أن يسقط في

قبضة العدالة في النهاية.

 

لم تتوقف جهود البحث عن الجاني طوال هذه السنوات، وفي عام 2001 استبعدت السلطات أن يكون الجاني من أقارب الضحية، وذلك بعد إجراء مُضاهاة جينية لبقايا من جثمان الراحلة.
 

وتواصل البحث بالتقدم التكنولوجي الكبير في أدوات البحث، واستخدمت السلطات الصبغة الجينية "DNA" للتوصل لأقارب مُحتملين للجاني، وتم تضييق نطاق البحث وصولاً لشخصين وفقاً لتقارير محلية.
 

وتضمنت القائمة المُختصرة للمُشتبه بهم المُتهم ماير وشقيقه، وتعاون الأخ مع السلطات وتم استبعاده، قبل أن يتم استخلاص عينة DNA من مقبض شاحنة تخص ماير ليتم إجراء المُضاهاة الجينية التي أظهرت تطابقاً مع العينات المُستخلصة من جسد الضحية قبل 34 سنة.