رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحداث وقعت في الرابع عشر من رمضان.. وفاة صلاح سالم ومحمد علي

اليوم الرابع عشر
اليوم الرابع عشر من رمضان

شهد اليوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك العديد من الأحداث، والتي تنوعت ما بين الفتوحات التاريخية ورحيل بعض الشخصيات التي أثرت في التاريخ الإسلامي.

اقرأ أيضًا.. أحداث وقعت في السابع من رمضان

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في الرابع عشر من رمضان: 

وضع حجر الأساس للأزهر

ووُضع حجر أساس جامع الأزهر في الرابع عشر من رمضان عام 359 هجريًا، عندما فتحت مدينة القاهرة، ولكن تم بناؤه في سنتين، وتم بناء جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وعينت رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961م، في أعقاب الثورة المصرية لعام 1952. 

ويعتبر جامع الأزهر من أهم مساجد مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر.  

وفاة صلاح سالم 

وتوفي في الرابع عشر من شهر رمضان الضابط صلاح سالم عام 1962، وهو أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، أول مسئول مصري سافر إلى جنوب السودان عام 1954 لتحقيق المصالحة الوطنية بين الشماليين والجنوبيين قبل انسحاب بريطانيا من مصر عام 1954 ومن السودان عام 1956.

وفاة محمد علي 

وفي الرابع عشر من شهر رمضان الكريم عام 1265 هجريًا، تُوفى محمد علي مؤسس الأسرة العلوية ومصر الحديثة، في قصر رأس التين بمحافظة الأسكندرية، بعدما حكم مصر بين عامي 1805 - 1848، واستطاع أن يعتلي عرشها عقب مبايعة أعيان البلاد ليكون واليًا على مصر.  

وخلال فترة حكمه، استطاع محمد علي أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعلها دولة ذات ثقل إقليمي، إلى أن سقطت دولته في 18 يونيو سنة 1953، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر.

تولي طومان باي عرش مصر 

كما شهد الرابع عشر من رمضان عام 922 هجريًا، تولى "طومان باي" آخر سلاطين المماليك الشراكسة، الحكم في مصر، لمدة ثلاثة أشهر فقط، حيث استلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري، آخر سلاطين المملكة البرجية، بين العثمانيين والمماليك في سوريا، وكان عمه عينه نائبًا له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد قتله أجمع الأمراء على اختياره سلطانًا لمصر، التي استطاع العثمانيون الاستيلاء عليها، أمر السلطان العثماني سليم الأول بإعدام طومان باي على باب زويلة.

ولاية حسن بن قلاون 

وفي مثل هذا اليوم عام 748 هجريًا، تولى حسن محمد بن قلاون، وهو السابع من أولاد الناصر محمد بن قلاون، حكم مصر والشام، بعد أخيه الملك المظفر سيف الدين حاجي وعمره 13 عامًا، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.

وشهد العام الثاني من حكمه، ظهور وباء اشتد بمصر وفتك بمئات الألوف، ويذكر المؤرخون أنه كان يموت بمصر ما بين عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفًا في اليوم الواحد، وحفرت الحفائر وألقيت فيها الموتى؛ فكانت الحفرة يدفن فيها ثلاثون أو أربعون شخصًا.

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news