رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحداث وقعت في اليوم الحادي عشر من رمضان

اليوم الحادي عشر
اليوم الحادي عشر من رمضان

 شهد اليوم الحادي عشر من رمضان الكثير من الأحداث التي تنوعت ما بين الفتوحات الإسلامية والأحداث التاريخية، وأيضًا رحيل بعض الشخصيات التي كان لها عظيم الأثر على مدار التاريخ.

 

 اقرأ أيضًا..أحداث وقعت في العاشر من رمضان.. وفاة السيدة خديجة ونصر أكتوبر

 

 ترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في اليوم الحادي عشر من رمضان: 

موقعة البويب 

في الحادي عشر من رمضان عام 13 هجريًا، انتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق، إذ أرسل الفرس جيشًا بقيادة مهران بن بازان، عبر الفرس الجسر إلى موضع يُسمى البويب.

 

 التقى المسلمون معه في قتال عنيف، كانوا بقيادة المثنى، وقد نصر الله المسلمين نصرًا أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر، وقتل في المعركة خلقٌ كثير منهم مسعود بن حارثة.

وفاة جنكيز خان 

كما شهد هذا اليوم عام 624 هجريًا، وفاة جنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وهي أكبر إمبراطوية في التاريخ، عُرف أنه رجلًا سفاكًا للدماء، وكان قائدًا عسكريًا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا.

وفاة سعيد بن جبير 

وفي الحادي عشر من رمضان عام 95 هجريًا تُوفي الإمام الحافظ سعيد بن جبير، بعدما قتله الحجاج بن يوسف الثقفي، الخليفة

الأموي، حيث عينه على نفقات الجند وأفراد جيوش الدولة الأموية، ولكن نشبت خلافات بينهم، وعارض جبير الحجاج، وقال له أنه أخطأ وظلم، فأمر الحجاج حراسه بقتله.

رحيل أبو عبدالله القرطبي

ودع العالم الإسلامي في هذا اليوم عام 671 هجريًا، الإمام أبو عبدالله القرطبي، أشهر الأعلام الدينية في مدينة الأندلس، فكان عالمًا في اللغة والتاريخ، ومن أشهر مؤلفاته كتابًا في شعراء الأندلس، بلغ فيه الغاية، كما كان من أشهر أدباء عصره تواضعًا، وحبًا للعزلة.

غزو بغداد 

تم غزو بغداد في نفس اليوم عام 655 هجريًا، على يد القائد المغولي هولاكو، بعدما بعث رسالة إلى المستعصم بالله الخليفة العباسي دعاه إلى الاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان الهزيمة، إلا أن المستعصم لم يقبل هذه التهديدات، رغم ضعف دولته والخلافات الناشبة بين قاداته، فجاء هولاكو بجيوشه وحاصر بغداد واستولى عليها.

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news