رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محتجون يعرقلون عمّال جمع النفايات عن استئناف عملهم (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 قام عمّال النظافة المضربين عن العمل في فرنسا، بالعودة للعمل جزئيًا بموجب سلطات الطوارئ المصمَّمة لحماية الخدمات الأساسية، بعدما ارتفعت كمية النفايات في الشوارع وسجلت 7600 طن الأسبوع الماضي.

 

اقرأ أيضًا ..  فرنسا.. مطالب بإلغاء 20% من رحلات 4 مطارات بسبب الإضرابات

وتزال أكياس القمامة متجمعة على أرصفة بأكملها، وفاضت الحاويات وغزت الروائح الكريهة شوارع العاصمة الفرنسية.

 

وبحسب ما ذكرته الكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" اليسارية، يمكن لجامعي النفايات والسائقين التقاعد حاليًا من سن 57 عامًا، لكن سيتعين عليهم العمل عامين إضافيين بموجب خطط الإصلاح التي ما زالت تتيح حق التقاعد المبكر للأشخاص الذين تعد ظروف عملهم صعبة، وفقًا لما ذكرته يورو نيوز.

وذكرت الكونفدرالية أن متوسط العمر المتوقع للعاملين في مجال جمع النفايات يعد أقل بما بين 12 و17 عامًا من المعدل بالنسبة للبلاد بأكملها.

 

ويستند الإجراء الرئيسي في الإصلاح الذي يسعى إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفع الحد الأدنى العام لسن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، وهو أمر يرى كثيرون أنه غير منصف بالنسبة للأشخاص الذين بدأوا العمل في سن مبكرة.

وتتواصل الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، وحاول المتظاهرون صباح الإثنين، إغلاق مستودع لشاحنات جمع النفايات كي يعرقلوا خروجها لعملها.

 

وقام عمال متحف اللوفر بإغلاق مدخل المتحف الاثنين، وذلك احتجاجًا على إصلاح نظام التقاعد الذي قام به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وبدأ إضراب المتحف في الساعة التاسعة صباحًا عندما اجتمع الموظفون أمام المتحف، للتعبير عن مخاوفهم بشأن التغييرات المقترحة، بما في ذلك نظام جديد قائم على النقاط وزيادة تدريجية في سن التقاعد، التي يخشون أن تؤثر سلباً على أمنهم المالي في المستقبل.

 

وتسبب هذا الإضراب في إغلاق العديد من المؤسسات الحكومية والشركات في فرنسا، ومن بينها متحف اللوفر الذي يُعد واحدًا من أشهر المتاحف في العالم، ويضم أكثر من 380 ألف عمل فني، بما في ذلك لوحة الموناليزا الشهيرة.

وأبدى الكثيرون استياءهم من هذا الإغلاق، خاصةً السياح الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم لزيارة المتحف، ولكن يأمل الجميع في أن يتم حل هذا النزاع بسرعة، حتى يتمكن المتحف من فتح أبوابه مجددًا للزوار.

 

ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لإعادة فتح متحف اللوفر، وذلك يعتمد على استمرارية الإضراب وحل النزاع بين الحكومة والعاملين.

ويشكل السياح والزوار الأجانب نحو 75% من زوار متحف اللوفر، وهو ما يجعل هذا الإغلاق يؤثر على الاقتصاد الفرنسي بشكل كبير، حيث يُعد السياحة واحدة من أهم مصادر الدخل في البلاد.

 

وتشهد فرنسا منذ فترة احتجاجات ومظاهرات عديدة على خلفية مجموعة من الإصلاحات الحكومية، ومن بينها مشروع القانون الجديد لتنظيم العمل، الذي يتعلق بعدد من الإجراءات المثيرة للجدل والتي تهدف إلى تحسين الأوضاع المهنية في البلاد.

 

إضراب واسع في فرنسا احتجاجًا على تعديل نظام التقاعد 

 

إضراب ثلث العاملين في "توتال إنرجيز" الفرنسية