رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نبيلة عبيد تصف يوسف شاهين بالمدرسة "تعلمت منه الكثير"

نبيلة عبيد
نبيلة عبيد

عقد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته السابعة ندوة لتكريم النجمة نبيلة عبيد ضمن فعاليات منتدى نوت بدورته السابعة التي تقام في الفترة من 5 -  10  مارس الجاري.

 

وتحدثت نبيلة عبيد خلال الندوة عن أقرب كاتب حوار لطبيعتها، قائلة: "لم أكن أختار ، طالما سأعمل مع مخرج كبير لا أتدخل ، كان مصطفى محرم له دور كبير في كتابة الفيلم وبدأت تأتيني أفلام مثل انتحار صاحب الشقة ثم العذراء والشعر الأبيض، وحسين كمال تعرفت به في مهرجان الهند للسينما وكان يراقبني من بعيد ، حين عدنا قال لي سأرسل لك سيناريو، وقال لي ستقومين بدور أم ، قلت له ولما لا ، لم يكن لدي اعتراض على تقديم أي دور طالما ان الدور سيضعني في الكادر الذي أريده ، كيف سيكتب اسمي ، لم أكن انظر للأموال نهائيا ، لم يكن شيء يغريني سوى الدعاية الجيدة وان تكون الكتابة والإخراج جيد . أقمت مصالحة مع نادية الجندي دائما أسال عليها ، تذهب نادية لا تجد ما تريده من الكاتب أو المخرج فتسكب عليه القهوة، وكيف أصنع اسم وتاريخ نبيلة عبيد واحافظ على صورتها وعلى موقعها في السينما هذا هو ما شغلني وأصررت عليه."

 

اقرا ايضًا .. نبيلة عبيد على ريد كاربت مهرجان أسوان لأفلام المرأة

 

وأضافت: أحمد صالح كان يقول عني الممثلة ذات البوصلة ، يكون لدي احساس داخلي بالجيد والردئ، شئ داخلي ، يقول لي أذهب لهذا المكان أم لا ، لكنني كنت دائما مطيعة للمخرجين ، كنت أعمل عند نبيلة عبيد ، أذهب وأشترى الملابس التي تلائمني تحسبا للأدوار التي قد تأتيني وعملت مع سعيد مرزوق في المرأة والساطور ، وكان يحب الأحمر والأسود كنت أجهز الملابس بهذه الألوان، في مشهد المحاكمة  ارتديت الأسود وشال أحمر، أنا دائما تلميذة عند المخرج، لي قصص كثيرة مع المخرجين ، وأحضر قصة حياتي وسأكتبها في حلقات عن كل فيلم وكل محطات

حياتي ، وكانت تجارب مفيدة جدا وستفيد الأجيال المقبلة ، في مدى التحمل والصبر والإصرار ، دائما أضغط على الإنسانة حتى تظل صورة الفنانة كما هي ، يكفي انني لم أصبح أما حتى اتفرغ لهذا العمل .

 

وأضافت: "دخلت مدرسة يوسف شاهين وتعلمت منه الكثير وسأذكر ما تعلمته في الحلقات، وأي دعوة لأي حدث يشغلني عن التصوير أرفضها تماما، كنت صاحبة الكلمة الشهيرة " هانام بدري علشان عندي تصوير " بعد ذلك بدأوا يستخدمونها".

 

وعن أقرب الشخصيات إليها، قالت: كل الادوار التي جسدتها أحببتها، المرحلة فيما بعد رابعة ، عملت بعض الأفلام لم أرض عنها، فتوقفت وقلت لا ، يجب أن أعود للمستوى الأول ، وبالفعل حدث الأمر ، ولم اضطر لعمل فيلم لست مقتنعة به وكانت أمنية حياتي أعمل دور راقصة ، لأنني أحب الرقص جدا ، عملت الراقصة والطبال والراقصة والسياسي، والاثنان مختلفان تماما. فسمير سيف ووحيد حامد وكل فريق الفيلم كانوا يحرصون على كل التفاصيل وحين عرض الفيلم ترك أثرا كبيرا في الناس، وأراه من أحلى الأفلام التي قدمتها .

 

وبسؤالها عن سينما للمرأة وكيف تعود المرأة لأدوار البطولة قالت إن هذا يعتمد على  مفردات هذا الجيل الجديد ، ففي ظهوري كان لدي كاتب يختار لي ويقدمني للجمهور بصورة معينة .