روسيا تتعهد باتخاذ جميع الإجراءات لمنع حدوث اختراق آخر للحدود
تعهد الكرملين، اليوم الجمعة، باتخاذ جميع الإجراءات لمنع تكرار توغل من وصفهم بـ"القوميين المدعومين من أوكرانيا" عبر الحدود، بعد أن تسلل أوكرانيين إلى البلاد، أمس، وأطلقوا النار على السيارات، ما أسفر عن وفاة مواطن وإصابة طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
اقرأ أيضًا..الرئيس الروسي يترأس اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن روسيا تعرضت لـ"هجوم إرهابي" في منطقة بريانسك الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا.
وتعهد بوتين ما وصفها بأنها جماعة تخريبية أوكرانية أطلقت النار على مدنيين، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتدبير "أعمال استفزازية وهمية"، لتبرير الهجوم العسكري المستمر منذ أكثر من عام.
وأكد بوتين في كلمة متلفزة أن "إرهابيين اقتحموا مناطق مدنية وأطلقوا النار على السكان"، موضحا أن معركة موسكو الأساسية "هي ضد الإرهابيين والنازيين الجدد".
وكان مسؤولون روس قالوا إن مخربين أوكرانيين عبروا الحدود إلى غرب روسيا وهاجموا قرى محلية، الخميس، فيما تدخل الحرب بين البلدين عامها الثاني.
ووسط تضارب في التقارير الأولية، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن القتال ضد وحدة التخريب كان يدور في منطقة بريانسك.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن جهاز الأمن الاتحادي قوله، إن "أنشطة للقضاء على القوميين الأوكرانيين المسلحين الذين انتهكوا حدود الدولة" جارية.
وكانت "تاس" قد أوردت نقلا عن سلطات
وقال الحاكم المحلي إن مجموعة المخربين أطلقت النار على سيارة هناك، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
ونددت الرئاسة الأوكرانية، في وقت سابق، بما وصفته بأنه "استفزاز متعمد" تمارسه موسكو، بعد إعلانها عن الحادث.
وقال مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك على "تويتر": "القصة عن جماعة التخريب الأوكرانية في روسيا هي استفزاز متعمد كلاسيكي. تريد روسيا تخويف سكانها لتبرير هجومها على أوكرانيا".
وأشار ضمنيا إلى أن الحادث في منطقة بريانسك الحدودية قد يكون من عمل "مناصرين" روس، في إشارة إلى ناشطين مسلحين يعتمدون تكتيكات حرب الشوارع.
وأكد بودولياك أن "حركة المناصرين في روسيا تزداد قوة وتصبح أكثر عدوانية. خافوا مناصريكم".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: