التنجيم والفلك وحدوث الزلازل.. علماء توقعوا بالهزات الأرضية

في الغالب الزلازل تكون هي أسوأ الكوراث الطبيعية التي شهدتها الكرة الأرضية، وتؤثر على بقاع عديدة من الكرة الأرضية بصورة دورية ومنتظمة تقريباً، وقد تؤثر على مواقع أخرى بـصورة مفاجئة مسببة في كلتا الحالتين الكوارث والدمار.

تاريخ حدوث الزلازل

ودائمًا ما كان يعتمد الجميع على علماء الفلك في الجوانب الترفيهية كتوقعات الأبراج أو معرفة الحظ، إلا أنه ومع تكرار حدوث الزلازل وتوقعات بعض المنجمين لوقوع هذه الحوادث، أصبح العالم يعيش في فزع كبير من حدوث الزلازل، والاسم الأبرز خلال الفترة الأخيرة، لما له من تصريحات كثيرة وتوعات بحدوث الزلازل كان هو العالم الهولندي فرانك.

اقرأ ايضًا.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يحذر من العالم الهولندي

"كذب المنجمون ولو صدفوا"، رغم أن كثير من التوقعات بخصوص حدوث الزلازل من قبل عالم الفلك الهولندي حدثت بالفعل، إلا أنه ليس هناك سند علمي قوي لما يتحدث عنه، وهذا يعني التنجيم، وانتشر التنجيم عن وقوع زلازل بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

 

والتنجيم أحد أشهر الخرافات والفلسفات الزائفة التي لا يؤمن بها علم رغم شيوها، وبالاخص مع تكرار حدوث الزلزال، وخروج أحد علماء الفلك بتوقعات لحدوث الزلازل، فلابد أن تكون الجملة التي نرد بها علية بـ"كذب المنجمون ولو صدفوا".

كيف تعرفت الشعوب القديمة على الزلازل

مما جعل العلوم الهندسية تركز اهتمامها على دراسة تلك الزلازل وتحليلها وصولاً إلى إيجاد معايير وكودات بناء لتصميم وتنفيذ منشآت مقاومـة

لأفعـال.

 

وهناك الكثير من المراجع التاريخيـة القديمة، التي تؤكد بأن الشعوب والأمم القديمة، التي عاشت فوق الكرة الأرضية، حاولت إعطاء تفـسير لظـاهرة الزلازل، إلا أن جميع هذه التفاسير لم تخرج عن إطار الأساطير والخرافات أحياناً.

علماء فسروا حدوث الزلازل

ـ العلامة ابن سينا

إمكانية عودة التفـسير العلمـي لأسـباب الزلازل لأول مرة، يعود إلى العلامة ابن سينا، حيث أعطى تفسيراً لأسباب حصول الزلازل فيه الكثير مـن الصحة.

 

ــ العـالم اولـدهام والعالم ريد

 أما فـي العـصر الحـديث، كان العـالم اولـدهام والعالم ريد، من أوائل من وضعوا الأسس الفيزيائية لتفسير عملية حدوث الزلازل.

 

وكان هناك رأي في مطلع القرن العشرين يقول بإن القارات انجرفت أو تزحزحت على سطح الأرض، وقد قوبلت هذه الافكار في حينه بكثير من التشكيك من قبل البعض، وذلك لان الرأي السائد في تلك الفترة كان يقول بأن القارات وأحواض المحيطات هي ملامح ثابته ودائمة على سطح الأرض.

 

للمزيد من الاخبار اضغط هنا