رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القادة الأفارقة يدينوا الهمجية والفصل العنصري للاحتلال الإسرائيلي

الوضع في فلسطين
الوضع في فلسطين

أصدر القادة رؤساء الدول الإفريقية مشروع إعلان عن الوضع في فلسطين في ختام القمة  الأفريقية 36 بأديس أبابا أمس أثنوا فيه  على جهود مصر في تعزيز السلم والمصالحة بين الفلسطينيين في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ، كما أثنوا أيضا على جهود الجزائر لتوحيد الأطراف الفلسطينية  .


وأقروا في مشروع إعلانهم طلب الرأي الاستشاري من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "الممارسات الاسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأارضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية" المقدم من فلسطين إلى محكمة العدل الدولية ،وطالبوا من مفوضية الاتحاد الأفريقي، من خلال مكتب المستشار القانوني، بذل جميع الجهود اللازمة لتقديم تقرير كتابي للاتحاد الأفريقي لمحكمة العدل الدولية والقيام بالحملة اللازمة لدفع المزيد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الأخرى نحو دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع والقانوني ضد الاحتلال، بالإضافة إلى تقديم مذكرات إلى محكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات الاستشارية ،وبناًء عليه، أذنوا للجنة الممثلين الدائمين باعتماد الميزانية اللازمة لتنفيذ هذه الأنشطة.


وأكدوا رفضهم للعدوان الإسرائيلي الهمجي الجاري على قطاع غزة الذي استهدف القطاع مؤخًرا في أغسطس 2022، وأسفر عن سقوط أكثر من أربعين شهيًدا وإصابة مئات المدنيين، بالإضافة إلى هدم منازل وممتلكات المدنيين وتهجير الآلاف منهم .
وأعربوا عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي،ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير، وعودة اللاجئين، والاستقلال في دولة فلسطين القائمة جنًبا إلى جنب مع دولة إسرئيل ، ودعوا  إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي الطويل الأمد،وتطبيق مبدأ حلال دولتين، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.


وجددوا التأكيد على أن السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط يتطلب الانسحاب الاسرائيلي الكامل من جميع الاراضي  الفلسطينية والعربية، بما في ذلك مرتفعات الجولان السورية والأراضي  التي لاتزال محتلة في جنوب لبنان،بالإضافةإلى تجسيد استقلال دولةفلسطين ذات السيادةعلى حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأعلنوا عن إستيائهم من  عدم توقف المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية،وهي آلية للضم التدريجي للأراضي الفلسطينية المحتلة والتي  تشكل عقبة رئيسية أمام إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفقاً للإجماع الدولي. كما أن استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططات الضم،وفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية، وتغيير التركيبة الديموجرافية،وفرض حقائق جديدة على الواقع،وترسيخ نظام الفصل العنصري.


وأعرب قادة الدول الأفريقية عن رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية للحقوق والحريات الأساسية للشعب الفلسطيني من خلال استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة،وترسيخ نظام الفصل العنصري الذي يقوم بالتمييز على أساس العرق والدين.


وأكدوا على الحاجة لحل القضية الفلسطينية من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام1967، بمافي ذلك القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين بما يتوافق مع القانون الدولي.


ودعي القادة الافارقة لإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفكيك نظام الفصل العنصري على أراضي دولة فلسطين من أجل تحقيق سلام عادل وشامل ودائم

في الشرق الأوسط من خلال آلية دولية متعددة الأطراف، ضمن إطار زمني محدد، وفقا لتوافق الآراء الدولي .


وجدد القادة الأفارقة دعمهم  لطلب الرئيس الفلسطيني المقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة للعمل بقوة على وضع خطة دولية لإنهاء احتلال أراضي دولة فلسطين من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة؛
والتأكيد أيضا على مركزية القضية الفلسطينية العادلة وعلى ثبات موقفهم  الداعم وقرارتهم المبنية على قيمهم المشتركة ضد الاستعمار والقمع والفصل العنصري والتضامن الأفريقي الراسخ تاريخياً مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع من أجل الحرية وتحقيق دولة مستقلة .
وحثوا جميع الدول الأعضاء على مواصلة دعم القضية الفلسطينية مسترشدة بقيم ومبادئ الاتحاد الأفريقي والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يقوض مبادئ التضامن مع الشعب الفلسطيني.


وأكدوا  تجديد طلب دولة فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ونحث جميع الدول الأعضاء على دعم هذاالطلب الهادف إلى محاسبةالاحتلال الاسرائيلي على جرائم الحرب والجارئم ضد الإنسانية التي ارتكبها ويستمر في ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني.


وأكد القادة الافارقة أنه يجب ألا تعترف الدول الأعضاء بالوضع غير القانوني الذي أقامته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مما يكرس نظام الاستعمار والفصل العنصري ، ونطلب أيضا من الدول الأعضاء إنهاء جميع المبادلات التجارية والعلمية والثقافية المباشرة وغير المباشرة مع دولة إسرئيل ،علاوة على ذلك،اتخاذ كافة الإجراءات لوقف مثل هذه التعاملات وفقا لقرارت الأمم المتحدة،ومقرارت الاتحاد الإفريقي ذات الصلة.


وأعلنوا متابعتهن بقلق التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد سلطات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين للانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومصادرة الأراضي  وإحلال المستوطنين، واستمرار  التدنيس ومحاولات تهويد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.


وأعربوا عن رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية للحقوق والحريات الأساسية للشعب الفلسطيني من خلال استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة،وترسيخ نظام الفصل العنصري الذي يقوم بالتمييز على أساس العرق والدين.


وأكدوا مجددا  قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة،والذي أصبح كارثة إنسانية تنذر بالخطر،وتتطلب إغاثة عاجلة نتيجة للحصارالإسرائيلي والعدوان العسكري المتكرر، وبذل الجهود لتمكين الوحدة الجغرافية والسياسية في الأراضي الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة .