عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة أوراق شاب للمفتي دس سم لأسرته في الطعام.. الأب مات والأخ عاد للحياة بأعجوبة

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

أحالت محكمة جنايات الجيزة، أوراق شاب لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، حيث أنهى المتهم ويدعى عمرو أحمد، حياة والده بمبيد حشري وشرع في إنهاء حياة شقيقه بمنطقة الصف، لرفض الأسرة زواجه بفتاة ارتبط بها عاطفيًا.

 

اقرأ أيضًا.. فحص علاقات سيدة توفيت في ظروف غامضة بالوراق

 

 انعقدت الجلسة برئاسة المستشار محسن غراب وعضوية المستشارين أيمن عبدالحكم وأسامة عرفة.

 

كشفت أوراق القضية أن المتهم ارتكب جريمته يوم 11 فبراير 2022 حيث خطط للتخلص من والده لرفضه إتمام زواجه بمن يحب، وشمل أمر الإحالة اعترافات المتهم وتحريات المباحث وتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه، وأقوال الشهود من أسرة المتهم.

 

 

 خلال التحقيقات اعترف المتهم بوجود خلافات أسرية بينه وبين والده ووالدته، وخطط للتخلص منهما بدس السم لهما في الطعام، سرعان ما تبلورت الفكرة في رأس المتهم وتوجه نحو أحد المحلات واشترى مبيد حشري لسكون سلاح جريمته.

 

 نفذ المتهم الجريمة يوم الجمعة، حيث تسلل إلى المطبخ وخلط الطعام بالمبيد الحشري الذي اشتراه، وبعد سويعات قليلة تجمعت الأسرة لتناول الغداء، دقائق معدودة بعد هضم الطعام، وأصيب والده بحالة إعياء شديدة، لم يتركه المتهم واصطحبه لمستوصف بالصف لعلاجه وإبعاد الشبهات عنه في حالة وفاته.

 

 تلقى الضحية الإسعافات الأولية وهدأت معدته وأعماءه من السموم وعاد للمنزل، وقبل أن يخيم الليل عاد المرض من جديد يقطع أمعاء الأب واشتد صراخه في أركان المنزل، ولكن في تلك المرة لم يكن لوحده حيث أصيب شقيق المتهم هو الآخر وزوجة والده.

 

 تم نقل المصابين الثلاثة للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وشخص الطبيب المعالج الحالات على أنها تسمم وحُجز الضحية الأولى داخل المستشفى ليكون تحت رعاية الأطباء لتدهور حالته، بينما استقرت حالة شقيق المتهم وزوجة والده وخرجوا سالمين.

 

ساءت حالة الأب الصحية ولفظ أنفاسه متأثرًا بجراحه، وشك رجال المباحث والمحققين في الواقعة وتم فتح تحقيقًا عاجلًا، حيث بينت التحريات وجود شبهة جنائية.

 

 أسفرت التحريات أن ابن المتوفي وراء الضحية، وبمواجهته بالتحريات اعترف بالخلاص من والده لرفضه إتمام زواجه بفتاة أحبها.