رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصور الكُلوي السبب الخامس للوفاة في مصر.. صور

جانب من مؤتمر السنوي
جانب من مؤتمر السنوي للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى

 نظمت "الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكُلي" مؤتمرها السنوي الواحد والأربعين، بمشاركة كل من الرابطة الأفريقية لأمراض الكلى (AFRAN) والجمعية الأفريقية لزراعة الأعضاء (ASOT)، تحت شعار "تحقيق رعاية عالية الجودة لأمراض الكُلى في أفريقيا".

 

اقرأ أيضًا.. فيديو.. الصحة: الوضع الوبائي في مصر يشهد استقرارًا

 
 وأوضحت الدكتورة مي حسب الله، رئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكُلى، وأستاذ الأمراض الباطنة والكُلى بكلية الطب جامعة القاهرة، أن المؤتمر يستضيف أكثر من 1000 مشارك من معظم البلدان الأفريقية، وكذلك الخبراء الدوليين وما لا يقل عن 1000 من الحضور الإفتراضي عبر الإنترنت.

 

فرصة للأطباء من الدول الأفريقية:

القصور الكلوي السبب الخامس للوفاة في مصر.. صور
 
وأضافت دكتورة مي حسب الله، أن المؤتمر يعد فرصة للأطباء من الدول الأفريقية لزيادة معرفتهم بأمراض الكُلي والقصور الكُلوي وعلاج المراحل المتقدمة بالغسيل الدموي والبريتوني، والتعرف على تقنيات زرع الكُلي وتنمية تخصص الأطباء في أمراض الكُلي نظرًا لندرة هذه الخدمات في العديد من الدول الأفريقية.
 

 

برنامج علمي متكامل:

 

القصور الكلوي السبب الخامس للوفاة في مصر.. صور
 أكدت رئيسة الجمعية المصرية لأمراض الكُلى، أن اللجنة العلمية للمؤتمر وضعت برنامج علمي متكامل يشمل العديد من الموضوعات المهمة والحديثة التي تهم مرضى الكُلي.
 
 وعرفت أستاذة الكُلى بكلية طب القاهرة، قصور الكُلى هو عدم قدرتها على العمل بكفاءة عالية، قد تصل إلى فشل وظائفها وتوقفها عن العمل، واللجوء إلى الغسيل الكُلوى، مشددة على أن الغسيل الكلوي يزيل نسبة من السموم بالدم وليس الكل، كما أنه لا يفي بكل وظائف الكُلي مثل ضبط ضغط الدم وسلامة العظام وتفادي الأنيميا، لذا لا يعد علاجًا ناجعًا للفشل الكُلوي.
 
وأشارت د. مي حسب الله إلى أن الفشل الكُلوي له تأثير سلبي على الزواج والإنجاب وقدرة الفرد على الإنتاج والعمل، مؤكدة أن العلاج الأمثل هو زراعة الكًالي سواء من حي أو متوفى حديثًا.

 

 

توعية المواطنين:

القصور الكلوي السبب الخامس للوفاة في مصر.. صور

 
 من جانبه، شدد الدكتور أيمن رفاعي، رئيس وحدة أمراض وزرع الكُلي بمركز أمراض الكلي والمسالك البولية – جامعة المنصورة، والرئيس المنتخب للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، على ضرورة توعية المواطنين بأهمية زراعة الأعضاء من حي سواء كان الشخص من أحد أفراد العائلة أو خارج العائلة (في حالة إصابة المريض بمرض وراثي مما قد يؤثر على أفراد العائلة).
 
 وأوضح الدكتور أيمن رفاعي، أن المؤتمر يستهدف تدريب الأطباء المشاركين، خصوصًا الأفارقة، على أحدث التطورات العلمية في الأدوية المثبطة للمناعة بالإضافة إلى الأساليب الحديثة، سواء في الجراحة أو طرق التشخيص، وكذا التدريب والتوسع في الغسيل البريتوني.
 
وأضاف أستاذ أمراض الباطنة والكُلى، أن زراعة الكُلى تتضمن شقًا جراحيًا، وباطنيًا، مشيرًا إلى أن الشق الجراحي شهد تطورًا في إجراء عملية استئصال الكُلي من المتبرع باستخدام المنظار، فضلًا عن استخدام الروبوت في الجراحة.
 
 وتابع دكتور أيمن رفاعي، أن الشق الباطني لعملية زراعة الكُلى، شهد تطورًا في مجال التحاليل لتحديد توافق الأنسجة، حيث أصبح هناك تحاليل تعطي نتائج أكثر دقة في توافق الأنسجة من عدمها، مؤكدًا أنها تعد من أهم الأسس التي تعتمد عليها نجاح عملية الزراعة.
 
وأكد د. أيمن، أن هناك تطورًا في مجال بروتوكولات الأدوية المثبطة للمناعة لتقليل الآثار الجانبية على المريض، سواء على المدى القريب أو البعيد، وذلك لزيادة تقبل جسم المريض للعضو المنقول دون حدوث لفظ له.
 
 وحول مسببات القصور الكُلوي، أوضح الدكتور جمال سعدي، أستاذ أمراض الكلى بجامعة القاهرة، ورئيس الجمعية الأفريقية لزراعة الأعضاء ASOT، أن أشهر الأسباب للقصور الكلوى هي ارتفاع الضغط والسكر، فضلًا عن أسباب مناعية وظهور حصوات أو التهاب جرثومي أو استخدام

أدوية بطريقة خاطئة، والإفراط في المسكنات.
 
وشدد الدكتور جمال سعدي، على أهمية شرب المياه لاستخلاص السموم من الجسم ومساعدة الكلى للتخلص منها، خصوصًا في المرضى الذين عندهم استعداد لتكوين حصوات مع غسل الطعام جيدًا، فضلًا عن تجنب مكسبات الطعم والألوان الصناعية واستخدام أدوية الحموضة على المدى الطويل، وكذا الإفراط في البروتينات.
 
 وأشار رئيس الجمعية الأفريقية لزراعة الأعضاء، أن هناك بعض الدول بالقارة الأفريقية تعاني من عدم توافر الوسائل التشخيصية والعلاجية للقصور الكلوي وافتقارها للخبرات في مجال زراعة الأعضاء، لذا تهدف الجمعية لتنمية خبرات هؤلاء الأطباء بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في القارة مثل مصر وجنوب أفريقيا.
 
وأضاف الدكتور جمال سعدي، أنه تم اختيار عدد من الأطباء الأفارقة لعقد عدد من الدورات التدريبية لهم وتأهيل الجراحين لزراعة الكُلى بالتعاون مع وزارة الصحة والخارجية.
 
من جانبه أكد الدكتور محمد هاني حافظ، أستاذ أمراض الباطنة والكُلى، والرئيس المنتخب للمنظمة الأفريقية لأمراض وزراعة الكلى AFRAN، أن السبب الخامس للوفاة في مصر هي القصور الكلوي، ومتوسط الإصابات في القارة الأفريقية 13.6%.
 
 وأوضح الدكتور محمد هاني حافظ، أن الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى في غاية الأهمية، وتمكن في التشخيص والعلاج المبكر، مشددًا على أهمية الدخول في برامج زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة (قوائم الانتظار).
 
وأضاف أستاذ أمراض الباطنة والكلى، أن الدول المجاورة لمصر دخلت في برامج الزراعة من الحي والمتوفي حديثًا، مؤكدًا أن مصر بها خدمات وإمكانات الزراعة من حديث الوفاة، لكنها لا تقوم بذلك.
 
 وفي السياق، كشف الدكتور طارق الباز، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية الطب جامعة الأزهر ، عن أعراض تستوجب مرضى القصور الكُلوي بزيارة الطبيب، ومنها زيادة رغاوي في البول، تورم القدمين، أو نزول دم، أو ارتفاع السكر في الدم، فضلًا عن النهجان في المشي والإصابة بالأنيما أو آلام في الصدر.
 
وأشار الدكتور طارق الباز إلى أن قصور الكُلى لا تصاحبه أعراض إلا في المراحل المتأخرة ولا يسبقه آلام في الكلى، موضحًا أن الآلام التي قد يشعر بها الشخص في الكلى حال الإصابة بالتهابات أو حصوات.
 
 وأكد أن مرض السكر من النوع الثاني سبب رئيسي في حدوث قصور كلوي الذي ينتهي بفشل بالكلى، مشيرًا أن مرضى السكر سيزداد عددهم عالميًا إلى 700 مليون و40% منهم سيصل إلى قصور كلوى.