بكري يكشف تفاصيل اختطاف 6 مصريين بليبيا.. أقباط من عائلة واحدة

تتابع وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المعنية باهتمام شديد موقف المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الرسمية.

 

القمص أنجليوس كامل، أحد سكان قرية الحرجة قبلي بمركز البلينا، كشف تفاصيل سفر 6 أفراد من القرية، قائلًا إنهم تعرضوا لخديعة من قبل شخص يعيش في محافظة بني سويف؛ إذ أوصلهم إلى ليبيا مقابل 27 ألف جنيه مقابل تدبير شئونهم وإنهاء أوراق السفر.

 

اقرأ أيضًا.. الخارجية تتابع موقف المصريين المحتجزين في ليبيا

 

فدية بالآلاف

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد وصولهم لليبيا وتحديدًا مطار بني غازي سلمهم شخص آخر للميليشيات التي تواصلت مع ذويهم طالبين 15 ألف دينار عن كل شخص مقابل إطلاق سراحهم.

 

 

وأوضح أنه تواصل مع الشباب المصريين المختطفين في ليبيا، وتبين أنهم يتواجدون في الكتيبة 55 غرب طرابس، ويتعرضون لعمليات التعذيب والضرب.

 

سفر من أجل لقمة العيش

فيما وصف الإعلامي مصطفى بكري، الحادث بالأمر الجلل والخطير المنذر بعواقب شديدة، ويثير جدلاً واسعًا، منوهًا إلى أن المختطفين من عائلة واحدة ضاق بهم الحال وقرروا السفر لليبيا وهو حال الكثير من الفقراء الذين يبحثون عن لقمة العيش.

 

ولفت إلى أن المختَطفين ذهبوا إلى الكنيسة ليحصلوا

على البركة، ثم قرروا المغادرة واستقلوا القطار القادم من مركز البلينا وذهبوا إلى القاهرة، ومنها إلى مطار برج العرب بالإسكندرية.

 

وأوضح  أن بعد وصولهم اعترضتهم العناصر الإجرامية واحتجزتهم في أحد المراكز البعيدة عن الحكومة الليبية، ليلقوا نفس المصير الذي لاقاه غيرهم قبل ذلك، وكأننا أمام عملية منظمة وممنهجة هدفها الابتزاز والانتقام.

 

غرب ليبيا مرتع للإرهاب

وأكمل: "الناس تستغيث بكافة أجهزة الدولة للتدخل لحل الأزمة، خاصة مع تحول المنطقة الغربية في ليبيا أصبحت مرتع للفوضى والمليشيات والإرهاب، مؤكدًا أنه لا يمكن ترك المصريين تحت رحمة الإرهابيين والعصابات الإجرامية.

 

وأشار بكرى إلى أن الوضع في ليبيا يغلب عليه عصابات تحكم وتتحكم؛ لأن سلطة الدولة غائبة، رغم تحذيرات الدولة المصرية لكن الفقر أذل أعناق الرجال من أجل لقمة العيش، وسط فرص العمل الضئيلة للكثيرين من أبناء الوطن.

 

شاهد الفيديو..