رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كوريا الجنوبية قلِقة من قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات

الضفة الغربية
الضفة الغربية

دعت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إلى وقف أي تصرف يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية، معربة عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة.

 

اقرأ أيضًا.. فلسطين: بناء آلاف الوحدات الاستيطانية استخفاف بردود الفعل الدولية

 

وقالت الخارجية في بيان على لسان المتحدث، إنها تعبر عن قلقها العميق، من احتمال تقويض قرار إسرائيل الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

 

وارتفعت حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين حديثًا بسبب تصاعد العنف في هذه الضفة الغربية.

 

وتدعم الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سياسة التوسع في المستوطنات، وقررت في يوم 12 فبراير الجاري إضفاء الشرعية على 9 مستوطنات في الضفة الغربية.

 

ولا يعترف القانون الدولي باحتلال إسرائيل للضفة الغربية.

 

وأصدر وزراء الخارجية من القوى الغربية؛ بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها، بيانا مشتركا في يوم 14 فبراير، وأدانوا فيه قرار إسرائيل لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

 

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية وعزمها بناء ما يقارب 9409 وحدات استيطانية جديدة، لتوسيع المستعمرات القائمة، وإعادة إحياء مستوطنات تم إخلاؤها، وتعميق بؤر استيطانية عشوائية معزولة

في عمق الضفة الغربية المحتلة، إضافة لشرعنة 9 بؤر عشوائية بهدف تسمينها وتوطين أعداد أكبر من المستوطنين فيها نحو تحويلها إلى مستعمرات قائمة، ولتسهيل عمليات ربط المستوطنات بعضها ببعض، وتحويلها إلى تجمع استيطاني كبير وضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي.

 

وأضافت الوزارة أن كل هذه الإجراءات، تعني السيطرة على المزيد من المناطق والأرض الفلسطينية الاستراتيجية والحيوية، مثل الأغوار ورؤوس الجبال المطلة عليها، أو المناطق المؤدية إليها، ومناطق جنوب الخليل وجنوب نابلس، في أبشع وأوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، علما بأن بعض تلك البؤر الاستيطانية العشوائية كانت إسرائيل قد تعهدت أمام المجتمع الدولي بالعمل على إخلائها، غير أنها كعادتها لا تنفذ تلك التعهدات ولا تلتزم بالقانون الدولي وبالاتفاقيات الموقعة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: