اليوم العالمي لسرطان الأطفال بمصر.. كيف تكاتفت قوى الدولة للقضاء على المرض
يحل اليوم "اليوم العالمي لسرطان الأطفال"، والذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال هو القضاء على جميع آلام ومعاناة الأطفال الذين يكافحون السرطان، وتحقيق أعلى نسبة للبقاء على قيد الحياة لجميع الأطفال المصابين بالسرطان.
إقرأ أيضًا..أصدقاء الأطفال المرضى بالسرطان يحتفلون بالعيد الثلاثين
وكانت وزارة الصِّحة أعلنت عن الأهداف التوعوية لليوم العالمي لسرطان الأطفال ومن أبرزها الحق في التشخيص المبكر والسليم لمن أصيبوا بهذا المرض، والحق بالحصول على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والعلاج الطبي المناسب والجيد، والحق بالرعاية والخدمات وفرص العيش المستدامة للناجين.
حملات القضاء على مرض سرطان الأطفال في مصر
فيما دعمت الدولة المصرية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وجاء أبرز تلك ثمار تلك المبادرات في مستشفي سرطان الأطفال 57357.
ويرجع تسمية المستشفى بهذا الأسم لأنه تم فتح أول رقم حساب مصرفى تحت رقم 57357 في بنك القاهرة و البنك الاهلي في كافة الفروع لجمع التبرعات لهذا المشروع.
جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان
من أبرز تلك المبادرات جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان” والتى تأسست فى عام 1998 “تحت أسم جمعية أصدقاء معهد الأورام سابقا.
من أبرز وأهم هذه المشروعات، مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، والتى أصبحت علامة فارقة فى علاج سرطان الأطفال فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات عديدة بالمعهد القومى للأورام لتخفيف المعاناة عن مرضاه.
بروتوكول لدعم مستشفى سرطان الأطفال
ومرخرًا وعقب الإعلان عن أزمة مستشفى سرطان الأطفال 57357، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن توقيع بروتوكول لدعم
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ثقتها في أن يخرج المستشفى من العثرة الاقتصادية سالمًا قوياً، مبدية ثقتها في أن يستعيد المستشفى قوته بشكل مستمر يفوق الأعوام السابقة، خاصة أن المستشفى يتمتع بنسب شفاء تقارب المستشفيات العالمية، وهو يعالج أنواع سرطان صعبة تشمل سرطان المخ والعظام متبعاً مناهج علمية حديثة في زراعة النخاع، وذلك بنسبة نجاح تزيد على 65% وتصل إلى 80%، متمنية الشفاء لأطفال مصر، وداعية أن يمن الله على مصر وأهلها بالصحة والعافية.
أرقام رسمية
فيما تشير الأرقام الرَّسمية إلى أنَّ عدد الأطفال المشخصين لجميع الأعمار والجنسيات يتراوح بين 400 – 450 حالة في العام الواحد، ومن أجل هذا تستنفر مستشفيات الحسين للسرطان، ومركز السرطان العسكري، ومستشفيات وزارة الصِّحة، والمستشفيات الخاصة والجامعية والعسكرية كل إمكاناتها ليس لتخفيف ألم الطفولة بل لإنقاذ حياتهم من هذا المرض اللعين.