عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصعد يسقط على مريض يثير تعاطف السوشيال ميديا ومطالبات بمحاسبة المستشفى

المريض السوداني
المريض السوداني

حالةٌ من الحزن خيمتْ على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو خلال الساعات القليلة الماضية، يظهر فيه مريض بالسودان يسقط عليه مصعد كهربائي أثناء طريقه لإجراء عملية قلب مفتوح بمستشفى حكومي بالخرطوم بحري، في مشهد مؤسف تحتبس فيه الأنفاس. 

 

غضب ودموع على المريض السوداني:  

شهد مواقع السوشيال ميديا موجة من الحزن والغضب العارم، بسبب فيديو متداول لأحد المواطنين من السودان، يظهر فيه المريض استعداده لإجراء عملية قلب مفتوح، ولكن شاء القدر أن يسقط عليه مصعد كهربائي. 

 

في الفيديو، يمكن رؤية المريض السوداني وهو فاقدٌ للوعي يستلقي على نقالة ويدفعه اثنان من العاملين بالمستشفى داخل المصعد، رجل على الجانب الآخر من النقالة يُدخلها إلى الداخل بينما يقف الآخر في الخارج والنقالة عالقة في منتصف الطريق بين المصعد والممر بطريقة ما، يُعطل المصعد ويتحرك لأسفل دون أن يؤخذ المريض بالكامل إلى الداخل أو الخارج، مما تسبب في حالة من الذعر في ردهة مبنى المستشفى.

 

 

صرخات مؤلمة ومحاسبة الجاني: 

ظهر صاحب المريض وهو يتحدث بنبرة تملؤها الغضب والاستياء قائلًا : "هذا المريض كان في طريقه لإجراء عملية قلب مفتوح، ولكن هوى عليه المصعد الكهربائي"، وحاول العاملون في المشفي إسكاته ولكن المحاولات باءت بالفشل. 

 

 

بعد تداول الفيديو على نطاق واسع من قبل مستخدمي السوشيال ميديا بالسودان، تعالت الهتافات وشنت حملة غضب على المستشفي ووصفوا الفيديو أنه تعبير صارخ على التردي الكبير الذي وصلت إليه المستشفيات والمؤسسات الصحية في البلاد.

 

 

وقال أحد رواد السوشيال ميديا : "أغلى دولة بندفع فيها للعلاج، لكن مستحيل يشيلوا من الأرباح شوية عشان الصيانة أو التطوير أو النظافة، بينما علَّق آخر: "يا أخي قدر الله.. ناس وقعت فيهم عمارات صبروا واحتسبوا.. ما عرفتوا الأقدار الله يهدي"، وكتب آخر: "ده قدر من الله.. ناس وقعت عليهم بيوت وعمارات.. نسأل الله اللطف ونعوذ بالله من مصارع السوء". 

 

 أضاف آخر :" لاحول ولاقوة الا بالله، إنه الفساد يا جماعة إنه الفساد الإداري والمالي والأخلاقي  وانعدام الضمير وانعدام الرجولة وانعدام الإيمان والوازع الديني، لابد من سيادة القانون".