رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كارت شحن الخبز لغير حاملي البطاقة بالإسكندرية

كارت شحن الخبز
كارت شحن الخبز

 نظرًا لحالة الاستيلاء التي سادت بين المواطنين الأيام الماضية؛ بسبب ارتفاع سعر الخبز الحر "السياحي"، حرصت الغرفة التجارية شعبة المخابز على تقديم اقتراح لوزارة التموين والتجارة الداخلية، بشأن السماح للمخابز البلدية التي تنتج الخبز المدعَّم بطرح أيضًا خبز "حر" بالتكلفة الفعلية لإنتاج الرغيف.

 

 جاء ذلك لغير حاملي البطاقات التموينية، وأن الوزارة بصدد الانتهاء من دراسة المقترح ومن المقرر، أن يتم التطبيق قريبًا.

 

 ذلك حرصًا من الوزارة على توفير الخبز البلدي لغير حاملي البطاقات التموينية بالتكلفة الفعلية، لتخفيف العبء على المواطنين، وسيتم تحديد سعر الخبز بالتكلفة، والذي سيكون أسعاره أقل من سعر الخبز الحر "السياحي" في الأسواق، وبمجرد تطبيق هذه المنظومة، يستطيع المواطن ممن ليست لديه بطاقة تموين الحصول على الخبز البلدي بسعر التكلفة، من خلال إتاحة كارت ذكي مسبوق الدفع لغير المقيدين في منظومة الدعم.

 

 قال محمد سعد الله، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية: "إن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور عَلي المصيلحي، وزير التموين، تحرص على توفير الخبز المدعم أيضًا لما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين على بطاقات التموين، إذ يتم صرف 5 أرغفة يوميًا لكل مواطن مقيدًا بالبطاقة بسعر الرغيف 5 قروش"، كما تسعى الوزارة أيضًا حاليًّا لتوفير الخبز البلدي للمواطنين غير حاملي البطاقات التموينية بسعر التكلفة، وأقل من الخبر السياحي، في إطار حرص الوزارة على توفير خبز جيد وبسعر منخفض.

 

 أوضح سعد الله "أن المديرية لم تتلق أي تعليمات أو قرارات بشأن تطبيق كارت العيش الحر، وأنه يجرى دراسة أسلوب التطبيق الخاص بهذا النظام الجديد، على أن يتم الإعلان عنه فور الانتهاء من صدور القواعد المنظمة للصرف من الوزارة".

 

أضاف «سعدالله»، أنه فور تنفيذ النظام الجديد المعروف بـ«كارت العيش الحر»، سيتم خلق توازن بالنسبة

لسوق المخابز الحرة، يستهدف تقليل الطلب عليها، وبالتالي سيتم خفض أسعار العيش الحر ليتلاءم مع السعر المعلن من وزارة التموين، ما يعود في مصلحة المواطن الذي لا يحمل بطاقة تموينية، فضلًا عن كونه يخلق منافسة كبيرة بين القطاع الخاص والمخابز المدعمة لتحسين جودة الرغيف والعمل على جذب شريحة كبيرة من المستهلكين.

 

 أوضح أنه بعد تطبيق النظام سيؤثر ذلك على أسعار تداول الدقيق الحر في الأسواق بالخفض؛ نظرًا لقلة الطلب عليها. وتابع: لدينا في الإسكندرية مليون و100 ألف بطاقة بحوالى 3.7 مليون مستفيد، كما نصرف يوميًا 10 ملايين رغيف، أكد وكيل وزارة التموين، أن كارت العيش الحر حال تطبيقه يستفيد منه قرابة 5 ملايين مواطن في الإسكندرية.

 

 كشف رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية بالإسكندرية، أن كروت العيش لغير حاملي بطاقات التموين ستكون مطبوعة وجاهزة بقيم مالية مختلفة، ويقوم المواطن بتقديمها لصاحب الفرن. يقوم صاحب الفرن بإدخال الكارت في ماكينة تخفيض قيمة الخبز من الرصيد.

 

 أضاف أن هناك شرطًا وحيدًا للحصول على كارت العيش، وهو أن المواطن يكون غير مالك بطاقة التموين، سواء الشخص نفسه أو أحد من أفراد أسرته.