رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

دعم دولي كبير لأوكرانيا بعدد من الأسلحة المُتطورة

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 يُواجه الغرب مُنذ الغزو الروسي لأوكرانيا مُعضلة تتمثل في كيف يُمكن دعم كييف في دفاعها البطولي عن النفس بدون تجاوز "الخطوط الحمراء" بالنسبة لبوتين، وفي هذا الإطار، قررت بريطانيا والسويد والدنمارك، دعم أوكرانيا بعدد من الأسلحة المتطورة، التي تُطالب بها مُنذ أشهر عدة.

 

 وقررت السويد تزويد أوكرانيا بمدافع "آرتشر" طويلة المدى المُتنقلة والحديثة، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء أولف كريسترسون، وستُرسل السويد التي تخلت مُنذ بدء الحرب الأوكرانية عن عقيدتها عدم تسليم أسلحة إلى دولة تشهد حربًا، أيضًا 50 دبابة قتالية لسلاح المشاة من طراز سي في-90 فضلاً عن صواريخ مُضادة للدروع محمولة من طراز "ان لو" على ما أكدت الحكومة.

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيا لأوكرانيا

 

 وأكد رئيس الوزراء السويدي أن "الدعم العسكري حاسم لأنه يُغير هوية من تكون له المبادرة في الشتاء" على جبهة أوكرانيا، ويزيد مدى نظام "آرتشر" المدفعي عن 30 كيلومترًا وقد يتجاوز 50 كيلومترًا مع قذائف متطورة وينتجه فرع سويدي لشركة "بي إيه إي سيستيمز".

 

 وهو قادر عند تثبيته على شاحنة على إطلاق صواريخ عدة في غضون عشرات الثواني ومن ثم تغيير موقعه فورًا مما يصعب تدميره من جانب الطرف الآخر.

 

 من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في إستونيا أن المملكة المتحدة ستُرسل إلى أوكرانيا 600 صاروخ إضافي طراز بريمستون لمساعدتها في مواجهة الاجتياح الروسي، قائلاً خلال زيارته قاعدة تابا العسكرية في إستونيا: "اليوم، يُمكنني القول إننا سنُرسل أيضًا 600 صاروخ بريمستون إضافي إلى مسرح العمليات، الأمر البالغ الأهمية لمساعدة أوكرانيا في السيطرة على ميدان القتال".

 

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع الدنماركي إرسال مدافع قيصر فرنسية الصنع إلى أوكرانيا، ويأتي هذا الإعلان فيما تُكثف الدول الغربية إعلاناتها حول إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.

 

 وضعت برلين شرطًا قبل الموافقة على إرسال دبابات ألمانية الصنع إلى كييف، لمساعدتها في صد الهجوم العسكري الروسي المُستمر مُنذ نحو 11 شهرًا، وفق تقارير إعلامية متطابقة.


وقال مصدر في الحكومة الألمانية، إن برلين لن تسمح بإرسال دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا "إلا إذا وافقت الولايات المتحدة على إرسال دباباتها الخاصة".


 ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين

ألمان، قولهم إن برلين "لن تسمح لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشحن دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، ما لم تُوافق واشنطن على إرسال دبابات قتالية أمريكية الصنع".

 

 وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي جو بايدن ،عند سؤالها عن موقف ألمانيا: "يعتقد الرئيس أن على كل دولة أن تتخذ قراراتها السيادية الخاصة بشأن خطوات المساعدة الأمنية وأنواع المعدات التي يُمكنها توفيرها لأوكرانيا".


 وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستُقدم 125 مليون دولار لأوكرانيا لدعم منظومة الطاقة وشبكات الكهرباء لديها في أعقاب الهجمات الروسية على تلك المرافق.


وسعى أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى تجنب خطر الظهور في مواجهة مباشرة مع روسيا وامتنعوا عن إرسال أقوى أسلحتهم إلى كييف.


 وقال مسؤولون أمريكيون، إن من المتوقع أن تُوافق إدارة بايدن في الخطوة التالية على تزويد أوكرانيا بعربات سترايكر المدرعة، والتي تُصنع في كندا للجيش الأمريكي، لكنها ليست مُستعدة لإرسال دبابات.


وأفاد كولين كال، كبير مستشاري السياسات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، والذي عاد للتو من زيارة إلى أوكرانيا، أن البنتاجون ما زال غير مستعد لتلبية طلب كييف دبابات إم 1 أبرامز.

 

وانتقد الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، تردد ألمانيا في تزويد أوكرانيا بدبابات محلية الصنع.


وقال زيلينسكي خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عبر الفيديو: "هناك أوقات يجب ألا نتردّد فيها أو نُقارن، عندما يقول أحدهم سأعطي دبابات إذا يفعل ذلك طرف آخر، لا أعتقد أن هذه الاستراتيجية الصحيحة التي يجب اتباعها".