ارتفاع ضحايا طائرة نيبال المنكوبة إلى 67 قتيلًا.. والرئيس الروسي يعزي

 في حادث مأساوي، ارتفع عدد قتلى طائرة الركاب المنكوبة التي تحطمت في مدينة بوخارا السياحية وسط نيبال، اليوم الأحد، إلى 67 قتيلًا على الأقل وكانت الطائرة تحمل 72 شخصًا، حسب ما أفادت الشرطة النيبالية.

 

لحظة سقوط وتحطم طائرة في نيبال (فيديو)

وأفادت تقارير محلية بأن عددًا من المصابين بجروح خطيرة للغاية نجوا من الكارثة ونقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى، على الرغم من أن هذا غير مؤكد حتى الآن.

 

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لآخر لحظات للطائرة قبل سقوطها، والتي كان على متنها 72 شخصًا منهم 68 راكبًا ومن بينهم 15 أجنبيًا و4 من أفراد الطاقم، وكان من بين الأجانب 5 هنود و4 روس واثنان من كوريا الجنوبية وواحد من كل من أيرلندا وأستراليا والأرجنتين وفرنسا.

كانت الطائرة، ذات المحركين من طراز (إيه.تي.آر72) وتشغلها شركة الخطوط الجوية ييتي، في طريقها من العاصمة كاتماندو إلى مدينة بوخارا.

 

تقع مدينة بوخارا السياحية، على بعد 200 كيلومتر (125 ميلا) غرب كاتماندو، وهي البوابة إلى دائرة أنابورنا، التي تعد مسارًا شهيرًا للترحال لمسافات طويلة في جبال الهيمالايا، وكان مطار بوخارا الدولي بدأ عملياته منذ أسبوعين فقط.

وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا كثيفا يتصاعد من موقع التحطم، فيما احتشد عمال إنقاذ وحشود من الناس حول حطام الطائرة.

 

ولم يتضح بعد سبب تحطم الطائرة.

 

الرئيس الروسي يعزي رئسية نيبال بضحايا الحادثة

 

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه الحارة، لرئيسة نيبال، بيديا دڤي بنداري، بضحايا حادثة تحطم الطائرة المدنية، بالقرب من مدينة بوخارا في نيبال.

 

وجاءت تعزية الرئيس بوتين في بيان نشر عبر موقع الكرميلن الإلكتروني، قال فيه إن روسيا الاتحادية قيادة وشعبا، تتقدم بأصدق التعازي لجمهورية نيبال، وذوي ضحايا تحطم

طائرة الركاب المدنية بالقرب من مدينة بوخارا.

 

وأكدت السفارة الروسية، في وقت سابق، وجود 4 مواطنين روس على متن الطائرة المنكوبة.

 

وتقع مدينة بوخارا السياحية، على بعد 200 كيلومتر (125 ميلًا) غربي كاتماندو.

 

يشار إلى أن نيبال بلد فقير في منطقة الهيمالايا، ولديها سجل سيء فيما يتعلق بالسلامة الجوية حيث حوادث الطائرات ليست نادرة في البلد التي توجد فيها ثمانية جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم ومن بينها قمة إيفرست إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية، وقد أغلق الاتحاد الأوروبي أجواءه أمام كل شركات الطيران النيبالية لأسباب مرتبطة بالسلامة.

 

كما دعا رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال داهال لعقد اجتماع وزاري عاجل، بعد حادث تحطم الطائرة.

 

وذكرت صحيفة كاتمندو بوست أن رئيس الوزراء أصدر أوامره لوزارة الداخلية وأفراد الأمن وجميع الوكالات الحكومية بتنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة.

 

كما أوضح رئيس الوزراء، الذي هرع إلى الموقع بعد الحادث، أن الطائرة كانت في طريقها من العاصمة كاتماندو إلى مدينة بوخارا، وحث أفراد الأمن والجمهور على المساعدة في جهود الإنقاذ.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: