في ذكرى وفاته.. إحسان عبدالقدوس متحرر الكتابة العصرية ببصمة أدبية واقعية

 هو أديب الكتابة الواقعية الجريئة.. سجل اسمه بحروف من نور أعلى قائمة عمالقة عصره، ليترك تاريخًا حافلًا بالكتابات الثرية، أنه إحسان عبدالقدوس، رائد المدرسة الأدبية الواقعية الحديثة.

 

اقرأ أيضًا.. إحسان عبدالقدوس.. محبوب الأجيال يخطف قلوب رواد جوجل

 

 ولد إحسان عبد القدوس في 1 يناير من عام 1919 في مدينة القاهرة، حيث تعود جذوره إلى قرية الصالحية محافظة الشرقية، نجل السيدة فاطمة اليوسف، التي أسست مجلة روز اليوسف وصباح الخير، ووالده الفنان الكبير محمد عبدالقدوس.

 

 درس "عبد القدوس" في مدارس القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق عام 1942، وتأثر بوالده بشكل كبير ، فقد كان والده السبب فى تنمية موهبته فى الكتابة والخيال والأدب.

 يعد عبدالقدوس صاحب أكبر عدد من الأعمال التي تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات تليفزيونية، فيمثل أدبه نقلة نوعية مميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

 تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عامًا،

وهي المجلة التي أسستها والدته، وبعدها تولى رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم.

 بدأت رحلته مع الأدب في كتابة السيناريو والحوار للعديد من الأعمال السينمائية، وحصل على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة أفضل قصة فيلم عن روايته الشهيرة التي تحولت إلى فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي".

 

 ترك تاريخ زاخر من الأدب، متمثلًا في أكثر من 600 رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عددًا كبيرًا منها، حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات.