عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحسان عبدالقدوس الميت الحي| الرصاصة لاتزال في جيوب الشهداء (شاهد)

إحسان عبد القدوس
إحسان عبد القدوس

تصدر الأديب والكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي "التريند" خلال الساعات الماضية، وذلك احتفالًا بذكرى ميلاده خلال الشهر الحالى.

يعتبر الروائي العظيم إحسان عبدالقدوس صاحب أكبر عدد من النصوص التي تم تحويلها إلى أفلام سينمائية منها "الوسادة الخالية ولا أنام وفي بيتنا رجل والرصاصة لا تزال في جيبي"، ومسلسلات تليفزيونية ومنها "لن أعيش في جلباب أبي ولا تطفئ الشمس"، من أقيم وأبرز الروائيين المصريين على مر التاريخ وأكثرهم محبة وشعبية، حيث أنه تشبع بحب الكتابة والروايات منذ الصغر، نشأ وترعرع في أسرة تعيش بالفن والثقافة، هو ابن الممثل محمد عبد القدوس، ربطته علاقة متينة بوالده، وتأثر به بكشل كبير للغاية، فقد كان والده المصدر الرئيسي فى تنمية موهبته فى الكتابة والأدب، عندما كان إحسان الذى مازال طفلا صغيرًا وقتها يري والده يقرأ رواية أو شعر أو كتاب، أراد أن يسير على  نفس خطاه، وبالفعل أصبح موهوب في الكتابة والشعر والخيال، قبل أن يصبح صحفياً كما تمني أن يكون مثل والده.

 

اقرأ ايضا..غادة عبد الرازق تعكس أنوثتها بالأصفر والألوان الترابية الصاخبة(صور)

وأما عن والدته الفنانة القديرة فاطمة اليوسف وشهرتها "روز" كانت رائدة في عالم الفن والتمثيل بمصر، قبل أن تعتزل وتتفرغ للصحافة ثم أسست مجلة

"روز اليوسف" التي تحمل اسمها، ثم مجلة "صباح الخير"، فكانت علاقته بها وطيدة لا تختلف كثيرا عن والده، فكتب لها الكثير من أبيات الشعر يوصف حبه لها قائلا: "أمي صنعت مني هذا الرجل، صحيح أنني ثرت على لقب "ابن الست" الذي ظل يطاردني سنوات وسنوات، ولكني لم أرفض هذا اللقب، لا أدري كيف استطاعت أن تحملني تسعة شهور، وهي واقفة على خشبة المسرح، تعتصر الفن من دمها وأعصابها لتكون يومها أعظم ممثلة في الشرق.

قام بتولي رئاسة تحرير مجلة "روز اليوسف"، وكان عمره حينها 26 عامًا، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة "أخبار اليوم" من عام منذ 1966 حتي عام 1968، ومن ثم أصبح في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974. واختتم حياته كاتبًا للمقال السياسي بصحيفة "الأهرام".