رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«اللوية».. تبحث عن مياه نظيفة ومحطة صرف

بوابة الوفد الإلكترونية

معاناة حقيقية يعيشها ٥ آلاف مواطن بقرية اللوية، التابعة لصرنباى، مركز المحمودية محافظة البحيرة، بسبب تدنى الخدمات وانعدام المرافق، وانتشار القمامة وعدم توصيل الصرف الصحى وتهالك الطرق وخطوط الكهرباء فى القرية.

 

البداية كما يذكرها المهندس حاتم الجوهرى، منذ ١٤ عاما، عندما طالبت الأجهزة التنفيذية بالبحيرة، الأهالى بالتبرع بقطعة أرض لإنشاء محطة رفع عليها، ومن ثم يتم توصيل الصرف الصحى، وبالفعل تم التبرع بقطعة الأرض، ولكن دون جدوى لم يتم توصيل الصرف الصحى للقرية، ويعيش الأهالى حياة غير آدمية، خاصة فى فصل الشتاء التى تنعزل فيه القرى عن القرى الأخرى.. فضلا عن فصل الصيف الذى تنتشر فيه الحشرات، والتى تسببت فى نقل العديد من الأمراض والروائح الكريهة.

 

وأضاف «الجوهرى» قرية اللوية تضم وحدة صحية ومدرستين ابتدائى وإعدادى ودار مناسبات ووحدة بيطرية ومركز شباب تخدم القرية والقرى المجاورة ويتعذر الوصول اليهم بسبب المياه التى تغرق الشوارع وأصبحت بمثابة كارثة يومية يعانى منها الأهالى.

 

وأن الأهالى يخافون من اقتراب فصل الشتاء حيث لا يستطيعون الدخول أو الخروج من القرية بسبب تراكم مياه الأمطار مع الصرف الصحى ولا يمكن ابدا قدرة السيارات أو الآلات الزراعية على السير فى شوارع القرية.

 

وطالب «الجوهرى» وزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة بالتدخل وإنقاذ الأهالى من الأزمة الحالية وإدراج القرية ضمن مشروع توصيل الصرف الصحى لتحقيق حياة كريمة للأهالى ومنع انتشار الأمراض والأوبئة.

 

وأضاف عبدالحميد يوسف، أحد أهالى القرية، أن خطوط الكهرباء المغذية للقرية متهالكة، وأعمدة الإنارة فى حاجة إلى إحلال وتجديد حيث تم توصيل أعمدة إنارة على الطريق الرئيسى للقرية الموصل بين الرحمانية والمحمودية، فى حين لم تنظر الكهرباء إلى الاعمدة داخل القرية، موضحا أن الصرف الصحى أزمة كل عام تواجه الأهالى حيث تغلق القرية لا أحد يدخل أو يخرج بعد بدء فصل

الشتاء حيث تتراكم المياه وتصبح شوارع القرية عبارة عن برك ومستنقعات ما أدى إلى انتشار الحشرات والأمراض المستعصية.

 

وأوضح شوقى جبريل أحد أهالى القرية، أن المسجد الكبير القديم، يحتاج إلى إحلال وتجديد، وشوارع القرية متهالكة وتحتاج إلى رصف ولابد من تدخل الأجهزة التنفيذية حيث أن القيادة السياسية تعمل ليل نهار من أجل نهضة الوطن بل أن العمل والإنشاءات فى كافة المحافظات إلا أن قرية اللوية طالها الأهمال ولم تمد الأجهزة التنفيذية يدها لخدمة أهالى القرية الذين حرموا من أبسط حقوقهم حياة كريمة.

 

وأشار محمد أبوحطب, أحد أهالى القرية أن مياه الشرب لها طعم ولون ورائحة حيث لم يتم تغيير المواسير الممتدة داخل القرية منذ إنشائها واختلطت مياه الشرب بالصرف الصحى بسبب تهالك مواسير مياه الشرب.

 

وطالب «أبوحطب» محافظ البحيرة بالتدخل لإنقاذ أهالى اللوية من المعاناة التى طالتهم على مدى السنوات الماضية وضم القرية لمشروع حياة كريمة.

 

وتابع «أبوحطب»: تبرع الأهالى بقطعة أرض منذ 14 عاما لإنشاء محطة رفع للصرف الصحى وهذا كان مطلب الجهات التنفيذية حينها لتوصيل الصرف الصحى للقرية، وإلى الآن فى انتظار تنفيذ المشروع الذى طال انتظاره وتسبب فى انتشار الأمراض بين أهالى القرية.