رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الوفد» تفتح ملف الرقابة على أموال المؤسسات الخيرية

بوابة الوفد الإلكترونية

فجرت فضيحة الخلافات والاتهامات بالاستيلاء على أموال التبرعات فى مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» غير الهادفة للربح قضية الرقابة على أموال التبرعات وميزانيات مؤسسات العمل الخيرى والمجتمع المدنى.

قررت «الوفد» فتح ملف القضية المهمة باعتبارها قضية أمن قومى، أعلن أمس أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لمؤسسات العمل الأهلي، أن الوزارة على علم بما تم نشره منذ فترة وجيزة، وسبق تشكيل لجنة مراجعة فنية ومالية وقانونية من كوادر الوزارة بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية لفحص المؤسسة ولتقصى الوضع المالى لها ولأعضاء مجلس الأمناء، خاصة أن ما تم الإبلاغ عنه يمس حسابات شخصية لبعض الأفراد مما يقع خارج نطاق سلطات واختصاصات الوزارة.

وأضافت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه جار إعداد تقرير بعد الانتهاء من أعمال اللجنة سيعرض على وزيرة التضامن الاجتماعى تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه ما سيسفر عنه نتائج الفحص.

تقدم حاتم زهران، أمين صندوق مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» السابق وأحد مؤسسى المؤسسة، بإنذار رسمى للدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومساعد الوزيرة لقطاع الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات الأهلية بوزارة التضامن، يفيد باكتشاف وقائع فساد فى مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، حيث اتهم «زهران» فى إنذاره كلًا من محمود وحيد، رئيس المؤسسة، وشيماء وحيد، سكرتير عام المؤسسة، بالتواطؤ مع آخرين بالتلاعب فى أوراق الجمعية محل الإنذار، والاستيلاء على المال العام - المتمثل فى أموال المؤسسة الخيرية وتحصيلها خارج حسابات المؤسسة الرسمية المعتمدة، واستيلائهم على أموال المتبرعين وتبرعات من الجهات المعنية، بالمخالفة مع ترخيص جمع الأموال رقم 72 لسنة 2020 ووفقا للقانون رقم 149 لسنة 2019، مضيفًا أنهم قاموا بتخصيص أرقام تليفونات بشركة فودافون كاش لجمع الأموال دون الحصول على إذن بذلك من الجهات المعنية، فضلًا عن التواطؤ مع أشخاص من خارج المؤسسة وآخرين يعملون بداخلها، للاستيلاء على أموال المؤسسة الخيرية، وتلقى أموال وتبرعات عينية ونقدية وإيداعها فى حساباتهم الشخصية.

وأضاف أمين صندوق مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» السابق، أنهم اعتمدوا توقیعا آخر لأمین الصندوق للمؤسسة، رغم تواجده ومباشرة عمل المؤسسة، فى مخالفة لكافة لوائح وزارة التضامن الاجتماعى والقوانين المنظمة لذلك، فى اعتماد إمضاء بديل لأمانة صندوق مؤسسة معانا الخيرية، إلا أنه ونظرًا لقيام المنذر إليهما بعمل جمعية أخرى تدعى مؤسسة إنقاذ حياة، وذلك بغرض الخلط بين حسابات المؤسستين وتحويل أموال مؤسسة «معانا» إلى داخل أموال مؤسسة إنقاذ حياة، مما يعد إخلالًا بالقوانين المنظمة للعمل الأهلى.

وأشار إلى أنه حرر المحضر رقم 9308 لسنة 2022 جنح قسم شرطة الطالبية عن واقعة سرقة المستندات الخاصة بالمؤسسة من مكتب المؤسسة الكائن 93 شارع الأهرام، وكذلك تحرير المحضر رقم 2692 لسنة 2022 إدارى قسم شرطة الدقى عن موضوع تزوير إيصالات التبرعات، وعدم إضافة قيمة التبرعات إلى حساب المؤسسة.

قررت «الوفد» أن تنشر ما كتبه رئيس المؤسسة تعليقا على بلاغ صديقه حتى تتضح الحقائق، كتب محمود وحيد على حسابه بـ«فيس بوك» اللهم انى اشهدك إننى عشت فى زمان اختلط فيه الحق بالباطل، فلم يصبح الحق ظاهراً ولا الباطل واضحاً.. لأول مرة هخرج عن صمتى وهتكلم، أنا مع كل هجوم علينا مش بشغل نفسى بالرد على الميديا وبقول خلينى مركز فى إنقاذ الحالات والهدف اللى بسعى ليل نهار من أجله…لكن للأسف الوضع بقى صعب جدًا لما صديق عمرى وأخويا اللى أكلنا سوا عيش وملح يخون الصداقة لأغراض شخصية ويحاول هو ومجموعة من أعداء النجاح وكارهين الخير بيسعوا من سنوات لهدم الكيان..والكارثة أن صديقى المحترم عارف كويس الناس اللى هو انضم لهم الآن حلم حياتهم هدم كيان معانا من سنوات لكن للأسف الطمع والجشع بيعمى القلوب !!!

طيب ايه السبب لكل الحقد والكره ده؟

البدايه لما اخد منى مبلغ مالى علشان يشترى سيارة جديدة والطبيعى لضمان حقى أخذت عليه شيكات، وكان فى البداية السداد منتظما لفترة وبعدها بدأ يرفض السداد كل شهر

بحجة مختلفة، وألتمس له الأعذار. ومن جهة أخرى زوجته تعمل معنا فى الدار بدأت فى الفترة الأخيرة تمتنع عن النزول للعمل وتأخذ مرتبها كاملا.

وهنا بدأت الخلافات وبدأت أطلب حقى منه وطلبت منه نزول زوجته للعمل كأى موظف يعمل ساعات العمل اليومية ويستحق مرتبه، وده استمر شهورا لحد ما حصل هجوم منه على الدار وتعدى على النزلاء وتم عمل محضر بالواقعة (مرفق صورة الحكم ) ومن هنا قررت أنهى المهزلة دى بالكامل إما الالتزام بالعمل أنت وزوجتك وسداد الديون أو هبلغ النيابة بالشيكات وده اللى تم بالفعل، وأخذت عليه حكما آخر بالسجن غيابيا..

بعد معرفته بما تم عمل بلاغات كيدية بكل الأوراق المزيفة اللى معاه فى وزاره التضامن الاجتماعى والأموال العامة والأمن الوطنى وكمان محضر فى الرقابة الإدارية، وتم تشكيل لجنة على أعلى مستوى لمدة ٣ شهور داخل الدار وفحص كل الملفات الخاصة بالمؤسسة وكل الإيصالات وحتى حساباتى الشخصية والنتيجة كانت لصالحنا من كل الجهات.

ولم تجد زوجته طريقا للباطل آخر سوى تشويه سمعة المؤسسة فظلت ترسل رسائل على «واتس آب» للمتبرعين تشكك فيه فى ذمة المؤسسة فتم عمل محضر آخر بهذه الواقعة، وبعد كل ما استقر داخلنا من يقين على حقد وبلطجة المدعى تم فصل حاتم زهران من أمانة الصندوق لعدم أمانته وتم فصل زوجته..

وبعد تأكده ألا سبيل لأفعاله على أرض الواقع لجأ إلى «السوشيال ميديا» للتشويه ووصل به الأمر أنهم عملوا صور مفبركة لي فى محاولة فاشلة منه لأخذ ما لا يستحقه.

احنا كل سنة قبل رمضان بيتعمل حملة هجومية علينا وتشهير وده لضرب التبرعات وإسقاط المؤسسة والمجموعة دى مش شاغلها الناس تترمى فى الشارع.

لكن بنرد على الناس دى بالطريقة القانونية وبناخد عليهم أحكام وأولهم حاتم اللى منزل «البوست» واخدين عليه ٣ أحكام مرفقة فى «البوست» اللى معاه الحق يتجه إلى القضاء مش «بوست» على «فيس بوك».. للأسف فى بعض الكيانات مش عايزانا نكمل علشان أحرجنا موقفها بشغلنا، والدار مفتوحة للكل اللى حابب يشرفنا ويشوف بنفسه يتفضل الليل قبل النهار، شغلنا كله فى العلن.. احنا كيان على أرض الواقع مش مجرد صفحه على «فيس بوك» والباب مفتوح للجميع، شرفونا وشوفوا بنفسكم.

وأنا مش هتخلى عن حلمى ولا عن كيان معانا لحد ما أموت إلا فى حالة واحدة فقط لو أنتم طلبتوا منى ده؟؟

أنا طول عمرى بقوى ومكمل بيكم أنتم سندى وظهرى. اللهم إنى أبرأ إليك من كل باطل مستتر أصيب بجهالة وأسألك الثبات على الحق وإن كان مختلطا، وأسألك البصيرة فى الاختيار.