الاحتلال الإسرائيلى يعترف بفشله فى مواجهة المقاومة.. ومظاهرات فى تل أبيب ضد حكومة «نتنياهو»

اعترف، اليوم، الإعلام الصهيونى بفشل قوات الاحتلال فى وقف عمليات المقاومة بالضفة المحتلة وتوقع موجة مقاومة أكبر خلال عام 2023.

ونقل موقع «والا» الصهيونى عقب تنفيذ 4 عمليات مقاومة ضد الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة عن مسئول عسكرى قوله إن التقديرات تشير إلى أن عمليات المقاومة ستتصاعد خلال العام الجارى، بعد تنفيذ نحو 300 عملية العام الماضى.

وزعم المسئول الإسرائيلى أن العمليات ستتصاعد بسبب تسرب كمية كبيرة من الأسلحة إلى الضفة، واستمرار تحويل الأموال من قطاع غزة إلى هناك.

واعترف بأن قوات الاحتلال الصهيونى باتت تخشى العمل فى المخيمات الفلسطينية، مثل نابلس وجنين شمالى الضفة، بخاصة مع ضعف سيطرة السلطة الفلسطينية على المنطقة حسب وصف المسئول الإسرائيلى.

وقالت صحيفة عبرية إن جيش الاحتلال يستخدم استراتيجية إجرامية جديدة فى قتل واستهداف الفلسطينيين، وهى الطائرات المسيرة التى تستخدم خلال المواجهة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين المدنيين فى الضفة المحتلة.

وعلى صعيد آخر، اندلعت أمس مظاهرات غاضبة فى تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو منددة بما وصفوه

المتظاهرون بالتغييرات التى تجريها الحكومة على النظام القانونى والقضائى فى إسرائيل.

وخرجت المظاهرة بتنظيم من بعض الأحزاب الإسرائيلية وفى مقدمتها حزب «العمل» ورئيسته الوزيرة السابقة ميراف ميخائيلى، حيث شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجاً على خطة ياريف لافين القانونية، التى تتضمن إصلاحات بعيدة المدى فى درجة التأثير السياسى على النظام القضائى،

وانطلقت المظاهرات فى ساحة «هبيما» حيث تجمع حسب تقديرات المنظمين نحو 15 ألف شخص، وكشف تقرير نشره موقع «واللا» الإسرائيلى عن أن «كبار المسئولين الأمريكيين يتابعون عن قرب خطة وزير القضاء ياريف لافين التى من شأنها أن تحد من استقلالية المحكمة العليا، وبرأيهم يمكن أن تضر بالنظام الديمقراطى فى إسرائيل».